الموسوعة الحديثية


- مِثلَه [أي: حديثَ: يُؤتى بالموتِ يومَ القيامةِ كَبشًا أملَحَ، فيقالُ: يا أهلَ الجنَّةِ، تَعرِفون هذا؟ قال: فيطَّلِعون خائِفِين مُشفِقين. قال: يقولون: نعم. قال: ثمَّ يُنادى أهلُ النَّارِ، تَعرِفون هذا؟ فيقولون: نعم. قال: فيُذبَحُ، ثمَّ يُقالُ: خلودٌ في الجنَّة، وخُلودٌ في النَّارِ]، إلَّا أنَّه زاد فيه: فيُؤتى به على الصراطِ فيُذبَحُ.

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1447 )
4327- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يؤتى بالموت يوم القيامة، فيوقف على الصراط، فيقال: يا أهل الجنة فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، ثم يقال: يا أهل النار فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، فيقال: هل تعرفون هذا؟ قالوا: نعم، هذا الموت، قال: فيؤمر به فيذبح على الصراط، ثم يقال للفريقين كلاهما: خلود فيما تجدون، لا موت فيها أبدا))

[مسند أحمد] (14/ 482 ط الرسالة)
8906- حدثنا أسود، حدثنا أبو بكر، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يؤتى بالموت يوم القيامة كبشا أملح، فيقال: يا أهل الجنة، تعرفون هذا؟ قال فيطلعون خائفين مشفقين. قال: يقولون: نعم. قال: ثم ينادى أهل النار: تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم. قال: فيذبح، ثم يقال: خلود في الجنة، وخلود في النار)) 8907- حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مثله، إلا أنه زاد فيه: (( فيؤتى به على الصراط فيذبح))