الموسوعة الحديثية


- إنَّ الحلالَ بيِّنٌ وإنَّ الحرامَ بيِّنٌ، وبينَهُما أمورٌ مشتَبِهاتٌ، وأحيانًا يقولُ: مشتبِهَةٌ وسأضرِبُ لَكُم في ذلِكَ مثلًا، إنَّ اللَّهَ حَمى حِمًى، وإنَّ حِمى اللَّهِ ما حرَّمَ، وإنَّهُ مَن يرعى حولَ الحِمى يوشِكُ أن يخالطَهُ، وإنَّهُ مَن يخالطُ الرِّيبةَ يوشِكُ أن يجسُرَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3329
التخريج : أخرجه أبو داود (3329)، والنسائي (5710)، وابن الجارود (606) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 243 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3329 - حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أبو شهاب، حدثنا ابن عون، عن الشعبي، قال: سمعت النعمان بن بشير، ولا أسمع أحدا بعده، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ‌الحلال ‌بين، ‌وإن ‌الحرام ‌بين، وبينهما أمور مشتبهات، وأحيانا يقول: مشتبهة وسأضرب لكم في ذلك مثلا، إن الله حمى حمى، وإن حمى الله ما حرم، وإنه من يرعى حول الحمى يوشك أن يخالطه، وإنه من يخالط الريبة يوشك أن يجسر "،

[سنن النسائي] (8/ 327)
: 5710 - أخبرنا حميد بن مسعدة ، عن يزيد - وهو ابن زريع - عن ابن عون ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ‌الحلال ‌بين ‌وإن ‌الحرام ‌بين، وإن بين ذلك أمورا مشتبهات - وربما قال: وإن بين ذلك أمورا مشتبهة - وسأضرب في ذلك مثلا؛ إن الله عز وجل حمى حمى، وإن حمى الله ما حرم، وإنه من يرع حول الحمى يوشك أن يخالط الحمى، وربما قال: يوشك أن يرتع، وإن من خالط الريبة يوشك أن يجسر.

المنتقى - ابن الجارود (ص213 ت الحويني)
: 606 - حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب ، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال: ثنا ابن عون ، عن الشعبي ، قال: سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ولا والله لا أسمع بعده أحدا يقول: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن ‌الحلال ‌بين ‌وإن ‌الحرام ‌بين، وإن بين ذلك أمورا مشتبهات، قال: وربما قال: مشتبهة، وسأضرب لكم في ذلك مثلا: إن الله حمى حمى، وإن حمى الله محارمه، وإنه من يرع حول الحمى يوشك أن يرتع، وإن من يخالط الريبة يوشك أن يجسر. قال ابن عون: فلا أدري هذا ما سمع من النعمان، أو قال برأيه.؟