الموسوعة الحديثية


- شهِدْتُ جنازةَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ سمُرةَ وخرَج زيادٌ يمشي بينَ يدَيْ سريرِه ورجالٌ يستقبِلون السَّريرَ ويُداسونَ على أعقابِهم يقولونَ: رويدًا رويدًا بارَك اللهُ فيكم حتَّى إذا كنَّا في بعضِ المِربَدِ لحِقَنا أبو بكرٍ على بغلةٍ فلمَّا رأى أولئكَ وما يصنَعون حمَل عليهم بغلتَه وأهوى إليهم بسَوْطِه وقال: خلُّوا فوالَّذي نفسي بيدِه لقد رأَيْتُنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّا نكادُ أنْ نرمُلَ بها رَمَلًا قال: فجاء القومُ وأسرَعوا المشيَ وأسرَع زيادٌ المشيَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3043
التخريج : أخرجه أبو داود (3183)، وأحمد (20375) مختصراً، والنسائي (1912) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به جنائز وموت - المشي في الجنازة والركوب فيها آداب المجلس - الركوب على الدابة صلاة الجنازة - الإسراع بالجنازة علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 180 ط مع عون المعبود)
3183- حدثنا حميد بن مسعدة، نا خالد بن الحارث. (ح) ونا إبراهيم بن موسى، نا عيسى- يعني: ابن يونس- عن عيينة بهذا الحديث قالا: ((في جنازة عبد الرحمن بن سمرة، قال: فحمل عليهم بغلته، وأهوى بالسوط)) [سنن أبي داود] (3/ 179 ط مع عون المعبود) 3182- حدثنا مسلم بن إبراهيم، نا شعبة، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه ((أنه كان في جنازة عثمان بن أبي العاص وكنا نمشي مشيا خفيفا فلحقنا أبو بكرة فرفع سوطه فقال: لقد رأيتنا، ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نرمل رملا)).

[مسند أحمد] (34/ 10 ط الرسالة)
((20375- حدثنا يحيى، عن عيينة. ووكيع، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بكرة، قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنا لنكاد أن نرمل بها. قال وكيع: أن نرمل بالجنازة رملا ))

[سنن النسائي] (4/ 66)
((1912- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد قال: أخبرنا عيينة قال: حدثني أبي قال شهدت جنازة عبد الرحمن بن سمرة، وخرج زياد يمشي بين يدي السرير، فجعل رجال من أهل عبد الرحمن ومواليهم يستقبلون السرير ويمشون على أعقابهم، ويقولون: رويدا رويدا، بارك الله فيكم، فكانوا يدبون دبيبا، حتى إذا كنا ببعض طريق المربد لحقنا أبو بكرة على بغلة، فلما رأى الذي يصنعون حمل عليهم ببغلته، وأهوى إليهم بالسوط، وقال: خلوا، فوالذي أكرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنا لنكاد نرمل بها رملا. فانبسط القوم))