الموسوعة الحديثية


- ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حزَنٌ فقال اللَّهمَّ إنِّي عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أمتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عدلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزَني وذهابَ همِّي إلَّا أذهب اللهُ عزَّ وجلَّ همَّه وأبدله مكانَ حزَنِه فرحًا قالوا يا رسولَ اللهِ ينبغي لنا أن نتعلَّمَ هؤلاء الكلماتِ قال أجل ينبغي لمن سمِعهنَّ أن يتعلَّمَهنَّ
خلاصة حكم المحدث : لم يسلم [من إرسال القاسم عن ابن مسعود] [وفيه] أبو سلمة الجهني
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/57
التخريج : أخرجه أحمد (3712)، وابن حبان (972)، والطبراني (10/210) (10352) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب عقيدة - إثبات أسماء الله أدعية وأذكار - دعاء من أصابه هم أو حزن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 246 ط الرسالة)
((3712- حدثنا يزيد، أخبرنا فضيل بن مرزوق، حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرحا))، قال: فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلمها؟ فقال: (( بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها)).

صحيح ابن حبان (3/ 253)
972- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما قال عبد قط، إذا أصابه هم أو حزن: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا)) , قالوا: يا رسول الله , ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات؟، قال: ((أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 210)
10352- حدثنا عمر بن حفص السدوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا فضيل بن مرزوق، حدثنا أبو سلمة بن الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، قال: قال عبد الله بن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب مسلما قط هم، أو حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتعلم هذه الكلمات؟ قال: بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.