الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ معاذَ بنَ جبلٍ وحُذَيفةَ وَهُما يستأمرانِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في المنزلِ فأومأَ إليهما بالشَّامِ ثم أعادَ عليهِ السَّلامُ فقالَ عليكُم بالشَّامِ فإنَّها صَفوةُ اللَّهِ يَسكنُها خيرُ عبادِ اللَّهِ فمن أبى فليلحَق بالشَّامِ فإنَّ اللَّهَ تعالى قد تَكَفَّلَ لي بالشَّامِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/311
التخريج : أخرجه الطبراني (138) (22/ 58)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 67) كلاهما مطولا بلفظه ، وأبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (1523) مطولا بلفظه أثناء حديث،
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فضائل الشام آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 311)
: 498- أنبأنا هبة الله بن أحمد الحريري قال أنبأنا محمد بن علي بن الفتح قال نا الدارقطني قال حدثنا الحسين بن محمد الدباغ قال نا الحسين بن أبي زيد قال نا محمد بن كثير الكوفي عن موسى بن عمير عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال سمعت معاذ بن جبل وحذيفة وهما يستأمران النبي صلى الله عليه وسلم في المنزل فأومأ إليهما بالشام ثم أعاد عليه السلام فقال:" عليكم بالشام فإنها صفوة الله يسكنها خير عباد الله فمن أبى فليلحق بالشام فإن الله تعالى قد تكفل لي بالشام". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح.قال أحمد: حرقنا حديث محمد بن كثير ولم نرضه وكذا قال علي بن المديني خططت على حديثه قال يحيى وموسى بن عمير ليس بشيء وقال أبو حاتم: الرازي كذاب ذاهب الحديث.

المعجم الكبير (22/ 58)
138- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي ، حدثنا علي بن ثابت ، أخبرنا الحارث بن يزيد الشامي ، عن العلاء بن كثير ، عن مكحول قال : دخلنا على واثلة بن الأسقع ، فقلنا : حدثنا حديثا ، سمعته من ، رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمعت معاذا وحذيفة يستشيران النبي صلى الله عليه وسلم في المنزل فأومى إليهما بالشام ، ثم استشاراه فأومى إليهما بالشام ، ثم استشاراه فأومى إليهما بالشام قال في الثالثة : عليكم بالشام ، فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من عباده ، ومن أبى فليلحق بيمنه وليسق بغدره ، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 67)
: وأما حديث العلاء بن كثير فأخبرناه أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن المقرئ وجماعة إجازة قالوا أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن ريذة التاجر أنبأنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني نا الحسن بن إسحاق التستري أنبأنا محمد بن الصباح الجرجرائي نا علي بن ثابت أنا الحارث بن يزيد الشيباني عن العلاء بن كثير عن مكحول قالا دخلنا على واثلة بن الأسقع فقلنا حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت معاذا أو حذيفة ‌يستشيران النبي صلى الله عليه وسلم في المنزل فأومأ إليهما بالشام ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام قال في الثالثة عليكم بالشام فإنها صفوة الله ثلاثا تبارك الله وتعالى ليسكنها خيرته من عباده ومن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله

المخلصيات (2/ 268)
: ‌1523- (192) حدثنا يحيى قال: حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي قال: حدثنا أبوأيوب سليمان بن عبدالرحمن قال: حدثنا بشر بن عون القرشي أبوعون قال: حدثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة قال: غدونا ليلة نسأله أنا وعبدالله بن حرام بن سعد، فقلنا: حدثنا حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا زيادة فيه ولا نقصان كأنا حضرناه، فغضب الشيخ واستوفز لنا فجلس فقال: أفيكم أحد يقرأ القرآن؟ قالوا: كلنا، قال: أفيكم أحد قرأ في هذه الليلة شيئا؟ قالوا: نعم، قال: فهل تخافون أن تكونوا قدمتم أو أخرتم أو نسيتم أو سهوتم؟ قالوا: ما نأمن ذلك قال: فالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تخافون أن تكونوا قد فعلتم، وحديث قد سمعناه مذ حقب من الدهر تسألونا عنه على مثل ذلك! إذا وضعناه على وجه حلاله وحرامه ومعناه الذي عني به فإنا لا نأمن أن نقدم أو نؤخر فيما سوى ذلك . ثم فتح لهم الحديث فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل فأوما إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، ثم قال: عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله عز وجل يسكنها خيرته من عباده، فمن أبى فليلحق بيمنه ويسق من غدره، فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله، فإن الله تعالى توكل لي بالشام وأهله