الموسوعة الحديثية


- إني كنت ساببتُ رجلاً وكانت أمُّه أعجميةً فعَيَّرتُه بأمِّه فشكاني إلى رسولِ اللهِ فقال يا أبا ذرٍّ, إنك امرؤٌ فيك جاهليةٌ. قال: إنهم إخوانُكم فضَّلَكم اللهُ عليهم، فمن لم يلائمْكم فبيعوه ولا تعذبوا خلقَ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 5157
التخريج : أخرجه أبو داود (5157) بلفظه، والبخاري (30)، ومسلم (1661) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب الكفر والشرك - أعمال الجاهلية عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد آداب عامة - الأخلاق المذمومة نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 340)
5157 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، قال: رأيت أبا ذر بالربذة وعليه برد غليظ وعلى غلامه مثله، قال: فقال القوم: يا أبا ذر، لو كنت أخذت الذي على غلامك فجعلته مع هذا فكانت حلة وكسوت غلامك ثوبا غيره، قال: فقال أبو ذر إني كنت ساببت رجلا وكانت أمه أعجمية، فعيرته بأمه، فشكاني إلى رسول الله فقال: يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية قال: إنهم إخوانكم فضلكم الله عليهم، فمن لم يلائمكم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله

صحيح البخاري (معتمد)
(1/ 15) 30 - حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب، عن المعرور بن سويد، قال: لقيت أبا ذر بالربذة، وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم

صحيح مسلم (3/ 1282)
38 - (1661) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، قال: مررنا بأبي ذر بالربذة وعليه برد وعلى غلامه مثله، فقلنا: يا أبا ذر لو جمعت بينهما كانت حلة، فقال: إنه كان بيني وبين رجل من إخواني كلام، وكانت أمه أعجمية، فعيرته بأمه، فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا ذر، إنك امرؤ فيك جاهلية، قلت: يا رسول الله، من سب الرجال سبوا أباه وأمه، قال: يا أبا ذر، إنك امرؤ فيك جاهلية، هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم،