الموسوعة الحديثية


- فقال عمرُ إن وجدَ بَيّنَةُ تجدوهُ عندَ المنبرِ عشيةً، وإن لم يجدْ بيّنةً فلن تجدوهُ، فلما أن جاءَ بالعشِيّ وجدهُ قال : يا أبا مُوْسى ما تقولُ، أقدْ وجدتَ ؟ قال : نعم أُبَيّ بن كعبٍ، قال : عَدْلٌ. قال : يا أبا الطُّفَيلِ – وفي لفظٍ له يا أبا المُنْذِرِ – ما يقولُ هذا ؟ قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ ذلك يا ابن الخطابِ، فلا تكونَ عذابًا على أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : سُبْحانَ اللهِ، أنا سمعتُ شيئا فأحببتُ أن أُثَبّتَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن يحيى فيه ضعف
الراوي : أبو موسى الأشعري وأبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/31
التخريج : أخرجه مسلم (2154)، وأبو داود (5181)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1582)، وابن عبد البر في ((الاستذكار)) (8/ 478) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: استئذان - كيف الاستئذان استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه مناقب وفضائل - أبي بن كعب علم - التثبت في الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1696 ت عبد الباقي)
: 37 - (2154) حدثنا حسين بن حريث، أبو عمار. حدثنا الفضل بن موسى. أخبرنا طلحة ابن يحيي عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري [[وأبي بن كعب ]]، قال: جاء أبو موسى إلى عمر بن الخطاب فقال: السلام عليكم. هذا عبد الله بن قيس. فلم يأذن له. فقال: السلام عليكم. هذا أبو موسى. السلام عليكم. هذا الأشعري. ثم انصرف. فقال: ردوا علي. ردوا علي. فجاء فقال: يا أبا موسى! ما ردك؟ كنا في شغل. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الاستئذان ثلاث. فإن أذن لك، وإلا فارجع). قال: لتأتيني على هذا ببينة. وإلا فعلت وفعلت. فذهب أبو موسى. قال عمر: إن وجد بينة تجدوه عند المنبر عشية. وإن لم يجد بينة فلم تجدوه. فلما أن جاء بالعشي وجدوه. قال: يا أبا موسى! ما تقول؟ أقد وجدت؟ قال: نعم. أبي بن كعب. قال: عدل. قال: يا أبا الطفيل! ما يقول هذا؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك يا ابن الخطاب! فلا تكونن ‌عذابا ‌على ‌أصحاب ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم. قال: سبحان الله! إنما سمعت شيئا. فأحببت أن أتثبت.

سنن أبي داود (4/ 346 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5181 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الله بن داود، عن طلحة بن يحيى، عن أبي بردة، عن أبي موسى [[وأبي بن كعب ]]، أنه أتى عمر فاستأذن ثلاثا فقال: يستأذن أبو موسى، يستأذن الأشعري، يستأذن عبد الله بن قيس، فلم يؤذن له، فرجع، فبعث إليه عمر: ما ردك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستأذن أحدكم ثلاثا، فإن أذن له وإلا فليرجع قال: ‌ائتني ‌ببينة ‌على ‌هذا، ‌فذهب ‌ثم ‌رجع، فقال: هذا أبي فقال أبي: يا عمر لا تكن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لا أكون عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

[شرح مشكل الآثار] (4/ 247)
: 1582 - أن فهد بن سليمان حدثنا قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل قال: حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن طلحة بن يحيى القرشي ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى [[وأبي بن كعب ]] ، قال: جئت باب عمر رضي الله عنه فقلت: السلام ‌عليكم ‌أيدخل ‌عبد ‌الله ‌بن ‌قيس؟ ‌فلم ‌يؤذن ‌لي فقلت: السلام عليكم أيدخل أبو موسى؟ فلم يؤذن لي، فقلت: السلام ‌عليكم ‌أيدخل ‌عبد ‌الله ‌بن ‌قيس؟ ‌فلم ‌يؤذن ‌لي فرجعت فانتبه عمر رضي الله عنه فقال: علي أبا موسى فأتى، فقال: أنى ذهبت؟ فقلت: استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليستأذن الرجل المسلم على أخيه ثلاثا فإن أذن له وإلا رجع " قال: لتجئني على ما قلت بشاهد أو لينالنك مني عقوبة ، قال: فخرجت فلقيت أبي بن كعب فأخبرته فقال: نعم، فجاء فأخبره، فقال له عمر رضي الله عنه: يا أبا الطفيل سمعت ما قال أبو موسى من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: نعم، وأعوذ بالله عز وجل أن تكون عذابا على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: وأعوذ بالله من ذلك.

[الاستذكار] (8/ 478)
: حدثني عبد الوارث قال حدثني قاسم قال حدثني بكر قال حدثني مسدد قال حدثني أبو داود عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن أبي موسى [[وأبي بن كعب ]] أنه أتى عمر فاستأذن ثلاثا قال يستأذن أبو موسى يستأذن الأشعري يستأذن عبد الله بن قيس فلم يؤذن له فرجع فبعث إليه عمر فقال ما ردك فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذن أحدكم ثلاثا فإن أذن له وإلا فليرجع فقال ائتني ببينة على هذا فقال هذا أبي فانطلقنا إلى عمر فقال نعم يا عمر لا تكن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر ‌لا ‌أكون ‌عذابا ‌على ‌أصحاب ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم