الموسوعة الحديثية


- إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ ليَحفِرون السَّدَّ كُلَّ يَومٍ، حتى إذا كادوا يَرَوْن شُعاعَ الشَّمسِ؛ قال الذي عليهم: ارجِعوا فستَحفِرونهُ غَدًا، فيَعودون إليه كأشَدِّ ما كان، حتى إذا بلَغَتْ مُدَّتُهم ، وأرادَ اللهُ أنْ يَبعَثَهم على النَّاسِ؛ حفَروا، حتى إذا كادوا يَرَوْن شُعاعَ الشَّمسِ؛ قال الذي عليهم: ارجِعوا فستَحفِرونهُ غَدًا إنْ شاءَ اللهُ، ويَستَثني، فيَعودون إليه وهو كهَيئَتِهِ حين ترَكوه، فيَحفِرونهُ ويَخرُجون على النَّاسِ، فيُنَشِّفون المياهَ، ويتحَصَّنُ النَّاسُ منهم في حُصونِهم، فيَرمون بسِهامِهم إلى السَّماءِ، فتَرجِعُ وعليها كهَيئةِ الدَّمِ، فيَقولون: قهَرْنا أهلَ الأرضِ، وعلَوْنا أهلَ السَّماءِ، فيَبعَثُ اللهُ عليهم نَغَفًا في أقفائِهم فيَقتُلُهم بها. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسُ محمدٍ بيَدِهِ؛ إنَّ دَوابَّ الأرضِ لتَسمَنُ وتَشكُرُ شُكرًا مِن لُحومِهم ودِمائِهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10632
التخريج : أخرجه الترمذي (3153)، وابن ماجه (4080)، وأحمد (10632) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 313)
3153- حدثنا محمد بن بشار- وغير واحد المعنى واحد واللفظ لابن بشار-، قالوا: حدثنا هشام بن عبد الملك قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي رافع، عن حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال: (( يحفرونه كل يوم، حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا، فيعيده الله كأشد ما كان، حتى إذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس. قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله واستثنى))، قال: (( فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرقونه، فيخرجون على الناس، فيستقون المياه، ويفر الناس منهم، فيرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون: قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء، قسوة وعلوا، فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكون، فوالذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم)): ((هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه مثل هذا))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1364 )
‌4080- حدثنا أزهر بن مروان قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، قال: حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن يأجوج، ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غدا، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس، حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا، فستحفرونه غدا، إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه، وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي اجفظ، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفا في أقفائهم، فيقتلهم بها))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن، وتشكر شكرا، من لحومهم))

[مسند أحمد] (16/ 369 ط الرسالة)
((‌10632- حدثنا روح، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا، فيعودون إليه كأشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس، حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله، ويستثني، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس، فينشفون المياه، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع وعليها كهيئة الدم، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها)). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفس محمد بيده، إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم)).