الموسوعة الحديثية


- بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِنَغنَمَ على أقدامِنا فرجَعْنا فلم نَغْنَم شيئًا، وعَرَف الجَهْدَ في وجوهِنا، فقام فينا فقال: اللَّهُمَّ لا تَكِلْهم إليَّ فأَضعُفَ عنهم، ولا تَكِلْهم إلى أنفُسِهم فيَعجِزوا عنها، ولا تَكِلْهم إلى النَّاسِ فيَستأثِروا عليهم ، ثمَّ وضع يَدَه على رأسي -أو قال: على هامتي- ثمَّ قال: يا ابنَ حَوالةَ، إذا رأيتَ الخِلافةَ قد نزلت أرضَ المَقَّدسةِ فقد دَنَت الزَّلازِلُ والبلابِلُ والأمورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومئذٍ أقرَبُ مِنَ النَّاسِ مِن يدي هذه من رأسِك
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن حوالة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2535
التخريج : أخرجه أبو داود (2535) واللفظ له، وأحمد (22540).
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 325 ط مع عون المعبود)
‌2535- حدثنا أحمد بن صالح، نا أسد بن موسى، نا معاوية بن صالح، حدثني ضمرة أن ابن زغب الإيادي حدثه قال: ((نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي، فقال لي: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا، فرجعنا فلم نغنم شيئا، وعرف الجهد في وجوهنا، فقام فينا فقال: اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم وضع يده على رأسي أو على هامتي ثم قال: يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل، والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك)) قال أبو داود: عبد الله بن حوالة حمصي

[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 288)
22540- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية عن ضمرة بن حبيب أن بن زغب الأيادي حدثه قال نزل على عبد الله بن حوالة الأزدي فقال لي وأنه لنازل علي في بيتي: بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حول المدينة على أقدامنا لنغنم فرجعنا ولم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم إلى فاضعف ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم قال ليفتحن لكم الشام والروم وفارس أو الروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا ومن الغنم حتى يعطي أحدهم مائة دينار فيسخطها ثم وضع يده على رأسي أو هامتي فقال يا بن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك