الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ رضِيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ أمرَ الَّذين فاتَهم الحجُّ بالقضاءِ من قَابِلٍ، فقال : فمن لَم يجِد فصيامُ ثلاثةِ أيَّامٍ في الحَجِّ وسبعةٍ إذا رجَعَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سليمان بن يسار | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 6/428
التخريج : أخرجه مالك (1428) (1429) والبيهقي (9910) والبغوي (2002)
التصنيف الموضوعي: حج - التحلل حج - ما يفعل من فاته الحج حج - من لم يجد الهدي وعليه دم حج - فوات الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (3/ 562)
1428 - مالك، عن يحيى بن سعيد؛ أنه قال: أخبرني سليمان بن يسار؛ أن أبا أيوب الأنصاري خرج حاجا. حتى إذا كان بالنازية من طريق مكة. أضل رواحله. وإنه قدم على عمر بن الخطاب يوم النحر. فذكر ذلك له. فقال عمر: اصنع ما يصنع المعتمر. ثم قد حللت. فإذا أدركك الحج قابلا، فاحجج، وأهد ما استيسر من الهدي.

موطأ مالك ت الأعظمي (3/ 562)
1429 - مالك، عن نافع، عن سليمان بن يسار؛ أن هبار بن الأسود، جاء يوم النحر، وعمر بن الخطاب ينحر هديه. فقال: يا أمير المؤمنين. أخطأنا العدة. كنا نرى أن هذا اليوم يوم عرفة. فقال عمر: اذهب إلى مكة، فطف أنت، ومن معك. وانحروا هديا، إن كان معكم. ثم احلقوا، أو قصروا، وارجعوا. فإذا كان عاما قابلا فحجوا، وأهدوا. فمن لم يجد. فصيام ثلاثة أيام في الحج، وسبعة إذا رجع.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (10/ 259)
9910 - وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو زكريا ابن أبى إسحاق قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى مالك بن أنس وعبد الله بن عمر وغيرهما، أن نافعا حدثهم، عن سليمان بن يسار، أن هبار بن الأسود جاء يوم النحر وعمر -رضي الله عنه- ينحر، فقال: يا أمير المؤمنين أخطأنا، كنا نرى أن هذا اليوم يوم عرفة. فقال له عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: اذهب إلى مكة فطف بالبيت سبعا وبين الصفا والمروة أنت ومن معك، ثم انحر هديا إن كان معك، ثم احلقوا أو قصروا وارجعوا، فإذا كان حج قابل فحجوا وأهدوا، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجع . وكذلك رواه جويرية بن أسماء عن نافع.

[شرح السنة - للبغوي] (7/ 291)
2002 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي، أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمي، أنا أبو مصعب، عن مالك، عن نافع، عن سليمان بن يسار، أن هبار بن الأسود جاء يوم النحر وعمر بن الخطاب ينحر هديه، فقال: يا أمير المؤمنين، أخطأنا العدة، كنا نظن أن هذا اليوم يوم عرفة، فقال له عمر: اذهب إلى مكة، فطف أنت ومن معك بالبيت، واسعوا بين الصفا والمروة، وانحروا هديا إن كان معكم، ثم احلقوا أو قصروا، ثم ارجعوا، فإن كان عام قابل، فحجوا واهدوا، فمن لم يجد، فصيام ثلاثة أيام في الحج، وسبعة إذا رجع.