الموسوعة الحديثية


- يا بَني عبدِ مَنافٍ إنْ ولِيتُم مِن أمرِ الدُّنيا فلا تمنَعُنَّ أحَدًا يطوفُ بالبيتِ أو يُصلِّي أيَّ حينٍ كان
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن علي بن عبد الله بن عباس إلا أبو الزبير تفرد به ثمامة بن عبيدة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/255
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3861)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (235)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل القبائل إحسان - الأخذ بالرخصة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام صلاة - تخصيص البيت الحرام بعدم كراهية الصلاة فيه في الأوقات المكروهة مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 186)
: ‌3861 - حدثنا محمد بن خزيمة ، قال ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، قال: ثنا حسان بن إبراهيم ، عن إبراهيم بن يزيد بن مردانبة ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا بني عبد مناف إن وليتم هذا الأمر ، فلا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أي ساعة شاء ، من ليل أو نهار قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى إباحة الصلاة للطواف في الليل والنهار ، فلا يمنع من ذلك ، عندهم ، وقت من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ، واحتجوا في ذلك بهذه الآثار. وخالفهم في ذلك آخرون ، فقالوا: لا حجة لكم في هذه الآثار لأن ما أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، وأمر بني عبد المطلب ، أو بني عبد مناف أن لا يمنعوا أحدا منه من الطواف والصلاة ، هو الطواف على سبيل ما ينبغي أن يطاف ، والصلاة على سبيل ما ينبغي أن تصلى ، فأما على ما سوى ذلك فلا. ألا ترى أن رجلا لو طاف بالبيت عريانا ، أو على غير وضوء ، أو جنبا ، أن عليهم أن يمنعوه من ذلك ، لأنه طاف على غير ما ينبغي الطواف عليه. وليس ذلك بداخل فيما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يمنعوا منه من الطواف. فكذلك قوله لا تمنعوا أحدا يصلي هو على ما قد أمر أن يصلي عليه من الطهارة ، وستر العورة ، واستقبال القبلة في الأوقات التي قد أبيحت الصلاة فيها ، فأما ما سوى ذلك ، فلا. وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم نهيا عاما ، عن الصلاة عند طلوع الشمس ، وعند غروبها ، ونصف النهار ، وبعد الصبح حتى تطلع الشمس ، وبعد العصر حتى تغيب الشمس ، وتواترت بذلك الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكرت بأسانيدها في غير هذا الموضع من هذا الكتاب.

[الأحاديث المختارة] (11/ 236)
: 234 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد - بأصبهان - وفاطمة بنت سعد الخير - بالقاهرة - أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم، أبنا محمد بن عبد الله بن ريذة، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا سليمان بن أيوب صاحب البصري، ثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء.

[الأحاديث المختارة] (11/ 237)
: 235 - وبه أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا حسان بن إبراهيم، عن إبراهيم الصائغ، حدثني عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا بني عبد مناف، إن وليتم هذا الأمر بعدي فلا تمنعن أحدا طاف بهذا البيت، أو صلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار.