الموسوعة الحديثية


- أنَّ بلالًا أذَّنَ قبلَ طُلوعِ الفَجرِ، فأمَرَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُرَجِّعَ فيُناديَ: ألَا إنَّ العبدَ نامَ، زادَ موسى: فرجَّعَ فنادى: ألَا إنَّ العبدَ نامَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن حمادا -وهو ابن سلمة- أخطأ في رفعه والصحيح أن هذه القصة وقعت لمؤذن عمر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 532
التخريج : أخرجه الترمذي معلقاً بعد حديث (203)، وعبد بن حميد (780)، والبيهقي (1872) باختلاف يسير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 392)
‌203- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن أم مكتوم))،: وفي الباب عن ابن مسعود، وعائشة، وأنيسة، وأنس، وأبي ذر، وسمرة، ((حديث ابن عمر حديث حسن صحيح)) وقد اختلف أهل العلم في الأذان بالليل، فقال بعض أهل العلم: إذا أذن المؤذن بالليل أجزأه ولا يعيد، وهو قول مالك، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق ((،)) وقال بعض أهل العلم: إذا أذن بليل أعاد، وبه يقول سفيان الثوري (( وروى حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: أن بلالا أذن بليل، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادي: ((إن العبد نام)):)) هذا حديث غير محفوظ، والصحيح ما روى عبيد الله بن عمر، وغيره، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)) وروى عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، ((أن مؤذنا لعمر أذن بليل، فأمره عمر أن يعيد الأذان))، (( وهذا لا يصح، لأنه عن نافع، عن عمر منقطع، ولعل حماد بن سلمة أراد هذا الحديث والصحيح رواية عبيد الله، وغير واحد، عن نافع، عن ابن عمر، والزهري، عن سالم، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بلالا يؤذن بليل)): ولو كان حديث حماد صحيحا لم يكن لهذا الحديث معنى إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بلالا يؤذن بليل)) فإنما أمرهم فيما يستقبل، فقال: ((إن بلالا يؤذن بليل)) ولو أنه أمره بإعادة الأذان حين أذن قبل طلوع الفجر لم يقل: ((إن بلالا يؤذن بليل)) قال علي بن المديني:)) حديث حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم هو غير محفوظ، وأخطأ فيه حماد بن سلمة

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 29)
((‌780- حدثنا محمد بن الفضل، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: إن بلالا أذن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع فينادي: ألا إن العبد نام، فرجع فنادى: ألا إن العبد نام، ألا إن العبد نام))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (1/ 383)
1872- أخبرنا أبو الحسن: على بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا أبو مسلم حدثنا أبو عمر الضرير حدثنا حماد بن سلمة ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أخبرنا محمد بن أيوب أخبرنا موسى حدثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر: أن بلالا أذن قبل طلوع الفجر فأمره النبى-صلى الله عليه وسلم- أن يرجع فينادى:(( ألا إن العبد نام ألا إن العبد نام )). ثلاثا. زاد موسى بن إسماعيل فى حديثه فرجع فنادى:(( ألا إن العبد نام )). هذا حديث تفرد بوصله حماد بن سلمة عن أيوب. وروى أيضا عن سعيد بن زربى عن أيوب إلا أن سعيدا ضعيف ورواية حماد منفردة، وحديث عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أصح منها ومعه رواية الزهرى عن سالم عن أبيه.