الموسوعة الحديثية


- إنَّما نُهِيتُ عن صوتيْنِ أحمقيْنِ فاجريْنِ : صوتٌ عندَ نعمةٍ : لهوٌ ولَعِبٌ ومزاميرُ الشيطانِ، وصوتٌ عند مصيبةٍ : لطمُ خدودٍ وشَقُّ جيوبٍ ودعوى بدعوى الجاهليةِ
خلاصة حكم المحدث : لفظ مشهور
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الاستقامة الصفحة أو الرقم : 1/292
التخريج : أخرجه الترمذي (1005)، والحاكم (6825)، والبيهقي (7232)، وأبو داود الطيالسي (1788) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - رفع الصوت وخفضه الكفر والشرك - أعمال الجاهلية حكم الأغاني - المعازف والدف اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (3/ 319)
: 1005 - حدثنا علي بن خشرم قال: أخبرنا عيسى بن يونس، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف، فانطلق به إلى ابنه إبراهيم، فوجده يجود بنفسه، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعه في حجره فبكى، فقال له عبد الرحمن: أتبكي؟ أولم تكن نهيت عن البكاء؟ قال: " لا، ولكن نهيت عن ‌صوتين ‌أحمقين ‌فاجرين: صوت عند مصيبة، خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان " وفي الحديث كلام أكثر من هذا.: هذا حديث حسن

المستدرك على الصحيحين (4/ 43)
: 6825 - أخبرنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، عن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فانطلقت معه إلى إبراهيم ابنه وهو يجود بنفسه، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره حتى خرجت نفسه قال: فوضعه وبكى قال: فقلت: تبكي يا رسول الله وأنت تنهى عن البكاء قال: إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن ‌صوتين ‌أحمقين ‌فاجرين، صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب، وهذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم ولولا أنه وعد صادق وقول حق وأن يلحق أولانا بأخرانا لحزنا عليك حزنا أشد من هذا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون تبكي العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب

السنن الكبير للبيهقي (7/ 491 ت التركي)
: 7232 - أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن الفضل بن جابر، حدثنا شيبان، حدثنا أبو عوانة، عن ابن أبى ليلى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه إلى النخل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن بن عوف: أتبكى وأنت تنهى الناس؟ قال: "إنى لم أنه عن البكاء، إنما نهيت عن النوح، ‌صوتين ‌أحمقين ‌فاجرين؛ صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة، وهذا هو رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم، يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق وأن آخرنا سيلحق بأولنا، لحزنا عليك خزنا هو أشد من هذا، وإنا بك لمحزونون، تبكى العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب"

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 262)
: 1788 - حدثنا أبو داود، قال: حدثنا أبو عوانة، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النخل، ومعه عبد الرحمن بن عوف، فانتهى إلى ابنه إبراهيم، وهو يجود بنفسه، فوضع الصبي في حجره، فبكى، فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله تنهانا عن البكاء؟! قال: لم أنه عن البكاء، إنما نهيت عن صوتين فاجرين؛ صوت مزمار عند نعمة، مزمار شيطان ولعب، وصوت عند مصيبة، شق الجيوب، ورنة شيطان، وإنما هذه رحمة