الموسوعة الحديثية


- خُيِّرْتُ بينَ الشفاعةِ وبينَ أنْ يدْخَلَ نصفُ أُمَّتِي الجنةَ, فاخْتَرْتُ الشفاعَةَ لأنَّها أعمُّ وَأَكْفَى. أَتُرَوْنَها لِلْمُتَّقِينَ ؟ لَا وَلَكِنَّها لِلْمُذْنِبينَ الخطَّائِينَ المتَلَوِّثِينَ.

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1441 )
4311- حدثنا إسماعيل بن أسد قال: حدثنا أبو بدر قال: حدثنا زياد بن خيثمة، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي بن حراش، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيرت بين الشفاعة، وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة، لأنها أعم وأكفى، أترونها للمتقين؟ لا، ولكنها للمذنبين، الخطائين المتلوثين)).

[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 404)
19634- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد يعنى بن سلمة انا عاصم عن أبي بردة عن أبي موسى: ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرسه أصحابه فقمت ذات ليلة فلم أره في منامه فأخذني ما قدم وما حدث فذهبت أنظر فإذا أنا بمعاذ قد لقي الذي لقيت فسمعنا صوتا مثل هزيز الرحا فوقفا على مكانهما فجاء النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الصوت فقال هل تدرون أين كنت وفيم كنت أتاني آت من ربي عز و جل فخيرني بين ان يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقالا يا رسول الله ادع الله عز و جل أن يجعلنا في شفاعتك فقال أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئا في شفاعتي.