الموسوعة الحديثية


- إنَّ للمَلَكِ الموكَّلِ بقَلبِ ابنِ آدَمَ لَمَّةً ، وللشيطانِ لَمَّةً ، فلَمَّةُ المَلَكِ إيعادٌ بالخَيرِ وتَصديقٌ بالحقِّ ورجاءُ صالحِ ثوابِه، ولَمَّةُ الشيطانِ إيعادٌ بالشرِّ وتَكْذيبٌ بالحقِّ وقُنوطٌ منَ الخَيرِ، فإذا وَجَدْتم لَمَّةَ المَلَكِ، فاحْمَدوا اللهَ وسَلوه من فَضْلِه، وإذا وَجَدْتم لَمَّةَ الشيطانِ فاستَعيذوا باللهِ فاستَغفِروه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 2/421
التخريج : أخرجه الترمذي (2988)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11051)، وابن حبان (997) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه إيمان - الملائكة استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 94)
: 2988 - حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو الأحوص ، عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان، فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك، فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله، فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرأ: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}. هذا حديث حسن غريب، وهو حديث أبي الأحوص لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أبي الأحوص.

(السنن الكبرى للنسائي - العلمية)
(6/ 305) 11051 -أخبرنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن عطاء، عن مرة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن للشيطان لمة، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر، وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق، ‌فمن ‌وجد ‌من ‌ذلك ‌فليعلم أنه من الله، فليحمد الله، ومن وجد من الآخر فليتعوذ من الشيطان، ثم قرأ {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا} [البقرة: 268]

صحيح ابن حبان - ث (3/ 278)
997 -أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هناد بن السري، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌إن ‌للشيطان ‌لمة، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليحمد الله، ومن وجد الأخرى، فليتعوذ من الشيطان"، ثم قرأ: {الشيطان يعدكم الفقر} [البقرة: 228] الآية.