الموسوعة الحديثية


- قال رَجُلٌ مِن اليَهودِ لآخَرَ: انطلِقْ بنا إلى هذا النَّبيِّ، قال: لا تَقُلْ هذا؛ فإنَّه لو سَمِعَها كان له أربعُ أعيُنٍ، قال: فانطلَقْنا إليه، فسألْناه عن هذه الآيةِ: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [الإسراء: 101]، قال: لا تُشرِكوا باللهِ شيئًا، ولا تَقتُلوا النَّفْسَ التي حَرَّمَ اللهُ إلَّا بالحَقِّ ، ولا تَسرِقوا، ولا تَزْنوا، ولا تَفِرُّوا مِن الزَّحفِ، ولا تَسحَروا، ولا تَأكُلوا الرِّبا ، ولا تُدْلوا ببَريءٍ إلى ذي سُلطانٍ؛ ليَقتُلَه، وعليكم خاصَّةً يهودُ ألَّا تَعتَدوا في السَّبتِ، فقالا: نَشهَدُ إنَّكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18096
التخريج : أخرجه الترمذي (2733)، والنسائي (4078)، وأحمد (18096) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء ربا - ذم الربا وآكله وموكله إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الشرك ظلم عظيم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 451)
2733- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس وأبو أسامة، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال قال: ((قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي، فقال صاحبه: لا تقل: نبي، إنه لو سمعك كان له أربعة أعين، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات، فقال لهم: لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا محصنة، ولا تولوا الفرار يوم الزحف، وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت. قال: فقبلوا يديه ورجليه، فقالا: نشهد أنك نبي، قال: فما يمنعكم أن تتبعوني؟ قالوا: إن داود دعا ربه أن لا يزال من ذريته نبي، وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود)). وفي الباب عن يزيد بن الأسود، وابن عمر، وكعب بن مالك. هذا حديث حسن صحيح.

[سنن النسائي] (7/ 211)
((4078- أخبرنا محمد بن العلاء، عن ابن إدريس قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال قال: قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي. قال له صاحبه: لا تقل: نبي، لو سمعك كان له أربعة أعين. فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألاه عن تسع آيات بينات، فقال لهم: ((لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا المحصنة، ولا تولوا يوم الزحف، وعليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت)) فقبلوا يديه ورجليه، وقالوا: نشهد أنك نبي، قال: ((فما يمنعكم أن تتبعوني؟)) قالوا: إن داود دعا بأن لا يزال من ذريته نبي، وإنا نخاف إن اتبعناك أن تقتلنا يهود. قال أبو عبد الرحمن: حكي عن شعبة قال: سألت عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة، فقال: تعرف وتنكر)). قال أبو عبد الرحمن: وعبد الله بن سلمة الأفطس متروك الحديث.

[مسند أحمد] (30/ 21 ط الرسالة)
((18096- حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن صفوان بن عسال، قال: قال رجل من اليهود لآخر: انطلق بنا إلى هذا النبي، قال: لا تقل هذا، فإنه لو سمعها، كان له أربع أعين، قال: فانطلقنا إليه، فسألاه عن هذه الآية: {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات} [الإسراء: 101] قال: (( لا تشركوا بالله شيئا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تفروا من الزحف ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تدلوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله، وعليكم خاصة يهود أن لا تعتدوا في السبت)). فقالا: نشهد إنك رسول الله صلى الله عليه وسلم)).