الموسوعة الحديثية


- ماتت زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبكتِ النساءُ، فجَعَلَ عُمَرُ يضرِبُهنَّ بسَوطِه، فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه، وقال: مهلًا يا عُمَرُ، إنَّه ما كان من العينِ والقلْبِ فمِنَ اللهِ، ومن الرحمةِ، وما كان من اليَدِ واللِّسانِ فمِنَ الشَّيطانِ.
خلاصة حكم المحدث : في [إسناده] علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 7/ 162
التخريج : أخرجه أحمد (2127)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4283)، والطبراني (9/25) (8317) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء إيمان - الدين يسر جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 30)
2127- حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون، قالت امرأة: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر غضبان، فقال: (( وما يدريك؟)) قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والله، إني رسول الله، وما أدري ما يفعل بي)) فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون))، فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: (( مهلا يا عمر))، ثم قال: (( ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان))، ثم قال: (( إنه مهما كان من العين والقلب، فمن الله، ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان))

الطبقات الكبرى- دار صادر (3/ 398)
4283- قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، قالوا: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر غضبان، فقال لها: وما يدريك؟ فقالت يا رسول الله: فارسك وصاحبك، فقال: والله إني لرسول الله، فما أدري ما يفعل بي ولا به، فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك لمثل عثمان بن مظعون وهو من أفضلهم، فلما ماتت، قال يزيد: زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عفان: رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال سليمان بن حرب: ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون، قال يزيد بن هارون في حديثه: فبكت النساء، فجعل عمر بن الخطاب يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: مهلا يا عمر، ثم قال: ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان، ثم قال: إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 25)
8317- حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة فنظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم نظرة غضبان، فقال: وما يدريك؟ فقالت: فارسك وصاحبك، فقال رسول صلى الله عليه وسلم: والله ما أدري ما يفعل بي فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لعثمان، وهو من أفضلهم، فلما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون.