الموسوعة الحديثية


- لقد تابت توبةً لو قُسِّمَتْ بين سبعين من أهلِ المدينةِ لوسعَتْهم ، و هل وجدَتْ توبةً أفضلَ من أن جادَتْ بنفسِها للهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5128
التخريج : أخرجه مسلم (1696)، وأبي دود (4440)، والترمذي (1435) واللفظ لهم تاما.
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الحض على التوبة حدود - الحدود كفارة صلاة الجنازة - الصلاة على من مات في الحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1324 ت عبد الباقي)
: 1696 حدثني أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي. حدثنا معاذ (يعني ابن هشام) حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير. حدثني أبو قلابة؛ أن أبا المهلب حدثه عن ‌عمران بن حصين؛ أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم، وهي حبلى من الزنى. فقالت: يا نبي الله! أصبت حدا فأقمه علي. فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها. فقال (أحسن إليها. فإذا وضعت فائتني بها) ففعل. فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم. فشكت عليها ثيابها. ثم أمر بها فرجمت. ثم صلى عليها. فقال له عمر: تصلي عليها؟ يا نبي الله! وقد زنت. فقال (لقد تابت توبة ‌لو ‌قسمت ‌بين ‌سبعين ‌من ‌أهل ‌المدينة لوسعتهم. وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى؟).

سنن أبي داود (4/ 151 حذف)
: 4440 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، أن هشاما الدستوائي، وأبان ابن يزيد، حدثاهم، المعنى، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن ‌عمران بن حصين، أن امرأة، - قال في حديث أبان: من جهينة -، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت إنها زنت، وهي حبلى، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليا لها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسن إليها، فإذا وضعت فجئ بها، فلما أن وضعت جاء بها، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم أمرهم فصلوا عليها، فقال عمر، يا رسول الله، تصلي عليها وقد زنت؟ قال: والذي نفسي بيده، لقد تابت توبة ‌لو ‌قسمت ‌بين ‌سبعين ‌من ‌أهل ‌المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لم يقل عن أبان: فشكت عليها ثيابها

سنن الترمذي (4/ 42)
: 1435 - حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن ‌عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة اعترفت عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا، فقالت: إني حبلى، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت حملها فأخبرني، ففعل، فأمر بها، فشدت عليها ثيابها، ثم أمر برجمها، فرجمت، ثم صلى عليها، فقال له عمر بن الخطاب: يا رسول الله، رجمتها ثم تصلي عليها، فقال: لقد تابت توبة ‌لو ‌قسمت ‌بين ‌سبعين ‌من ‌أهل ‌المدينة لوسعتهم، وهل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها لله: هذا حديث صحيح