الموسوعة الحديثية


- عليّ رضي الله عنه يقولُ: لَتخضبنَّ هذه من هذه فما ينتظرُ بي الأشقى قالوا: يا أميرَ المؤمنين أخبرْنا به فنبيرَ عترتَه! فقال: إذًا واللهِ تقتلون بي غيرَ قاتلي قالوا: فاستخلفْ علينا قال: لا ولكن أتركُكم إلى ما تركَكم إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا: فماذا تقولُ لربِّك؟ قال: أقول: اللهمَّ تركتني فيهم ما بدا لكَ ثم قبضتني إليك وأنت فيهم فإن شئتَ أصلحتَهم وإن شئتَ أفسدتَهم.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن سبع وهو ثقة
الراوي : عبدالله بن سبع | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/275
التخريج : أخرجه أحمد (1078)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (38579)، والخلال في ((السنة)) (332) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 325)
1078- حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن سبع، قال: سمعت عليا، يقول: (( لتخضبن هذه من هذا فما ينتظر بي الأشقى)) قالوا: يا أمير المؤمنين: فأخبرنا به نبير عترته، قال: (( إذا تالله تقتلون بي غير قاتلي)). قالوا: فاستخلف علينا. قال: (( لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم)) قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟- وقال وكيع مرة: إذا لقيته؟- قال: (( أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (15/ 118)
38579- حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن سبيع، قال: خطبنا علي، فقال: لتخضبن هذه من هذا، يعني لحيته من رأسه، قالوا: أخبرنا به نقتله، قال: إذا تالله تقتلون بي غير قاتلي، قالوا: فاستخلف علينا، قال: لا، ولكني أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فما تقول لربك إذا لقيته، قال: أقول: اللهم كنت فيهم , وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم.

السنة لأبي بكر بن الخلال (1/ 273)
332- أخبرنا محمد، قال: ثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن سبع، قال: سمعت عليا يقول: ((لتخضبن هذه، يعني لحيته، من رأسه، فيما ينتظر بالأشقياء؟))، قالوا: فأخبرناه به نبير عترته، قال: ((إذن والله تقتلون بي غير قاتلي))، قالوا: ألا تستخلف؟ قال: (( لا، ولكني أترككم إلى ما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فماذا تقول لربك إذا لقيته، قال: أقول: اللهم تركتني فيهم، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم))