الموسوعة الحديثية


- إذا صلَّيتُم فأقيموا صفوفَكم، ثمَّ ليؤمَّكم أحدُكم، فإذا كبَّرَ الإمامُ فَكبِّروا، وإذا قرأَ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ، فقولوا : آمينَ، يُجبْكمُ اللَّهُ ، وإذا كبَّرَ ورَكعَ، فَكبِّروا وارْكعوا، فإنَّ الإمامَ يرْكعُ قبلَكم ويرفعُ قبلَكم، قالَ نبيُّ اللَّهِ فتلْكَ بتلْكَ، وإذا قالَ : سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ، فقولوا : اللَّهمَّ ربَّنا ولَكَ الحمدُ يسمَعِ اللَّهُ لَكم ، فإنَّ اللَّهَ قالَ على لسانِ نبيِّهِ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ، فإذا كبَّرَ وسجَدَ، فَكبِّروا واسجُدوا، فإنَّ الإمامَ يسجدُ قبلَكم ويرفعُ قبلَكم، قالَ نبيُّ اللَّهِ فتلْكَ بتلْكَ، فإذا كانَ عندَ القعدةِ فليَكن من أوَّلِ قولِ أحدِكمُ التَّحيَّاتُ الطَّيِّباتُ الصَّلواتُ للَّهِ، سلامٌ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ، سلامٌ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ، أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، سبعُ كلماتٍ وَهيَ تحيَّةُ الصَّلاةِ

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 303 )
62- (404) حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ومحمد بن عبد الملك الأموي (واللفظ لأبي كامل) قالوا: حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي؛ قال صليت مع أبي موسى الأشعري صلاة. فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم: أقرأت الصلاة بالبر والزكاة؟ قال فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم. ثم قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم. فقال: لعلك يا حطان قلتها؟ قال: ما قلتها. ولقد رهبت أن تبكعني بها. فقال رجل من القوم: أنا قلتها. ولم أرد بها إلا الخير. فقال أبو موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا. فقال ((إذا صليتم فأقيموا صفوفكم. ثم ليؤمكم أحدكم. فإذا كبر فكبروا. وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا: آمين. يجبكم الله. فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا. فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فتلك بتلك. وإذا قال: سمع الله لمن حمد. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد. يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده. إذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا. فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم)). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فتلك بتلك. وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)) 63- (404) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا سعيد بن أبي عروبة. ح وحدثنا أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن سليمان التيمي. كل هؤلاء عن قتادة، في هذا الإسناد، بمثله. وفي حديث جرير عن سليمان، عن قتادة، من الزيادة ((وإذا قرأ فأنصتوا)) وليس في حديث أحد منهم ((فإن الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده)) إلا في رواية أبي كامل وحده عن أبي عوانة. قال أبو إسحاق قال أبو بكر بن أخت أبي النضر في هذا الحديث. فقال مسلم: تريد أحفظ من سليمان؟ فقال له أبو بكر: فحديث أبي هريرة؟ فقال: هو صحيح؛ يعني: وإذا قرأ فأنصتوا. فقال: و عندي صحيح. فقال: لم لم تضعه ههنا؟ قال: ليس كل شيء عندي، صحيح وضعته ههنا. إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه 64- (404) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، بهذا الإسناد. وقال في الحديث ((فإن الله عز وجل قضى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله من حمده))