الموسوعة الحديثية


- ألا أخبرُكُم بشِرارِكُم ؟ قالوا : بلَى يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : الَّذي يَنزلُ وحدَهُ، ويَمنعُ رِفدَهُ، ويجلِدُ عبدَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 1467
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 318) (10775) بلفظه مطولًا، وأحمد في ((الزهد)) (1707)، والحاكم (7706) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: سفر - كراهية أن يسافر الرجل وحده عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - ما ينال الرجل من مملوكه صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (10/ 318)
10775 - حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا عيسى بن ميمون قال: سمعت محمد بن كعب يحدث، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر: ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى، إن شئت يا رسول الله، قال: فإن شراركم الذي ينزل وحده، ويجلد عبده، ويمنع رفده ، قال: أفلا أنبئكم بشر من ذلكم؟ قالوا: بلى إن شئت يا رسول الله، قال: من يبغض الناس ويبغضونه ، قال: أو أنبئكم بشر من ذلكم؟ قالوا: بلى إن شئت يا رسول الله، قال: الذين لا يقبلون عثرة، ولا يقبلون معذرة، ولا يغفرون ذنبا ، قال: أفلا أنبئكم بشر من ذلك؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره

الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 239)
1707 - حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الله بن عمر بن ميسرة الخثعمي القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا هشام بن أبي هشام، عن محمد بن كعب القرظي قال: لما استخلف عمر بن عبد العزيز رحمه الله بعث إلي وأنا بالمدينة، فقدمت عليه فلما دخلت جعلت أنظر إليه نظرا لا أصرف بصري عنه متعجبا فقال: يا ابن كعب، إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره قال: قلت متعجبا قال: ما أعجبك؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين أعجبني ما حال من لونك ونحل من جسمك ونفي من شعرك فقال: كيف لو رأيتني بعد ثلاثة وقد دليت في حفرتي أو في قبري وسالت حدقتي على وجنتي وسال منخري صديدا ودودا كنت لي أشد نكرة، حدثنا حديثا نحفظه عن ابن عباس قال: قلت: أنبأنا ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أشرف المجالس ما استقبل به القبلة ولا تصلوا خلف نائم ولا متحدث ولا تشتروا الحرر بالثياب واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار وقال: " من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله عز وجل، ومن سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكتف برزق الله، ثم قال: ألا أنبئكم بشراركم؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: الذي ينزل وحده ويمنع رفده ويجلد عبده ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: الذي يبغض الناس ويبغضونه ثم قال: ألا أنبئكم بشر من ذلك؟ قلنا: بلى يا رسول الله صلى الله عليك وسلم قال: الذين لا يقيلون عثرة ولا يغفرون ذنبا ولا يقبلون معذرة ثم قال: " ألا أنبئكم بشر من هذا قلنا: بلى يا رسول الله قال: " من خيف شره ولم يرج خيره إن عيسى ابن مريم قام في بني إسرائيل ال: يا بني إسرائيل ا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تظلموا بينكم ولا تعاقبوا ظالما بظلمه فيبطل فضلكم إنما الأمور ثلاثة: أمر بين لك رشده فاتبعه، وأمر بين لك غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عز وجل "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 300)
7706 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن معاوية، ثنا مصادف بن زياد المديني، قال: وأثنى عليه خيرا، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، يقول: لقيت عمر بن عبد العزيز، بالمدينة في شبابه وجماله وغضارته، قال: فلما استخلف قدمت عليه فاستأذنت عليه فأذن لي فجعلت أحد النظر إليه فقال لي: يا ابن كعب ما لي أراك تحد النظر؟ قلت: يا أمير المؤمنين لما أرى من تغير لونك ونحول جسمك ونفار شعرك، فقال: يا ابن كعب فكيف لو رأيتني بعد ثلاث في قبري وقد انتزع النمل مقلتي وسالتا على خدي وابتدر منخراي وفمي صديدا لكنت لي أشد إنكارا دع ذاك أعد علي حديث ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: قال ابن عباس، رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء شرفا وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة، وإنكم تجالسون بينكم بالأمانة واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم ولا تستروا جدركم، ولا ينظر أحد منكم في كتاب أخيه إلا بإذنه، ولا يصلين أحد منكم وراء نائم ولا محدث قال: وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال إلى الله تعالى؟ فقال: من أدخل على مؤمن سرورا إما أن أطعمه من جوع وإما قضى عنه دينا وإما ينفس عنه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كرب الآخرة، ومن أنظر موسرا أو تجاوز عن معسر ظله الله يوم لا ظل إلا ظله، ومن مشى مع أخيه في ناحية القرية لتثبت حاجته ثبت الله عز وجل قدمه يوم تزول الأقدام، ولأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجته أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين - وأشار بإصبعه - ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الذي ينزل وحده ويمنع رفده ويجلد عبده ولهذا الحديث إسناد آخر بزيادة أحرف فيه "