الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان جالسًا، وشاتانِ تَعتَلِفانِ، فنطَحَتْ إحْداهُما الأُخْرى، فأجهَضَتْها، قال: فضَحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقيلَ له: ما يُضحِكُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: عجِبْتُ لها، والذي نَفْسي بيَدِه، لَيُقادَنَّ لها يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21511
التخريج : أخرجه أحمد (21511) واللفظ له، والبزار (4032)، والطبراني في ((لمعجم الأوسط)) (6110)
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي قيامة - إعادة الأرواح إلى الأجساد قيامة - أهوال يوم القيامة

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 403)
21511- حدثنا عبيد الله بن محمد، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا ليث، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن الهزيل بن شرحبيل، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا، وشاتان تعتلفان، فنطحت إحداهما الأخرى، فأجهضتها، قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ((عجبت لها، والذي نفسي بيده، ليقادن لها يوم القيامة))

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 425)
4032- حدثنا يحيى بن محمد بن السكن، قال: نا إسحاق بن إدريس، قال: نا حماد بن سلمة، عن ليث، عن عبد الرحمن بن ثروان وهو أبو قيس، عن الهزيل بن شرحبيل، عن أبي ذر، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا وشاتان تعتلقان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنطحت إحداهما الأخرى وأجهضتها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: ما يضحكك؟ قال: ((عجبا لها، والذي نفسي بيده لتقادن بها يوم القيامة))

المعجم الأوسط (6/ 172)
6110- حدثنا محمد بن إبراهيم بن بكير الطيالسي قال: نا عبيد الله بن محمد ابن عائشة التيمي قال: نا حماد بن سلمة، عن ليث، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن هزيل بن شرحبيل، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان جالسا وشاتان تعتلفان، فنطحت إحداهما الأخرى، فأجهضتها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما يضحكك؟ فقال: ((عجبت لها، والذي نفسي بيده ليقادن لها يوم القيامة)) لم يرو هزيل بن شرحبيل عن أبي ذر حديثا غير هذا، ولا رواه عن هزيل إلا عبد الرحمن بن ثروان أبو قيس، ولا رواه عن أبي قيس إلا ليث بن أبي سليم، ولا رواه عن ليث إلا حماد بن سلمة، وصدقة بن موسى الدقيقي