الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بَعَثَه لبَعضِ حاجَتِه، قال: فجاءَ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُصلِّي على راحِلَتِه، قال: فسَلَّمَ عليه، فسَكَتَ، فسَلَّمَ عليه، فسَكَتَ، فسَلَّمَ عليه، فسَكَتَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، قال: فقال له لمَّا فَرَغَ: أمَا إنَّه لم يَمنَعْني أنْ أرُدَّ عليكَ إلَّا أنِّي كُنتُ أُصَلِّي، قال: فصلَّى حيثُ تَوَجَّهتْ به راحِلَتُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14907
التخريج : أخرجه مسلم (540) بنحوه، وأحمد (14907) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - رد السلام في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة سفر - يستقبل بناقته القبلة ثم يكبر صلاة - التطوع على الراحلة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 384 )
: 38 - (540) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا حماد بن زيد عن كثير، عن عطاء، عن جابر؛ قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. فبعثني في حاجة. فرجعت وهو يصلي على راحلته. ووجهه على غير القبلة. فسلمت عليه فلم يرد علي. فلما انصرف قال "إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي".

[صحيح مسلم] (1/ 384 )
: (540) - وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا معلى بن منصور. حدثنا عبد الوارث بن سعيد. حدثنا كثير بن شنظير عن عطاء، عن جابر؛ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة. بمعنى حديث حماد.

[مسند أحمد] (23/ 181 ط الرسالة)
: ‌14907 - حدثنا عفان، حدثنا يزيد بن إبراهيم، حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه لبعض حاجته، قال: فجاء والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته، قال: فسلم عليه فسكت، فسلم عليه فسكت، فسلم عليه فسكت؛ ثلاث مرات، قال: فقال له لما فرغ: " أما إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي ". قال: فصلى حيث توجهت به راحلته.