الموسوعة الحديثية


- يقولُ : ( ( كفُّوا عن عليٍّ عليه السَّلامُ فلقد سمِعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه خِصالًا لأن يكونَ واحدةٌ منهنَّ في آلِ الخطَّابِ أحبَّ إليَّ ممَّا طلعت عليه الشَّمسُ، كنتُ أنا وأبو بكرٍ وأبو عبيدةَ في نفرٍ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانتهينا إلى بابِ أمِّ سلمةَ وعليٌّ نائمٌ على البابِ، فقلنا أردنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يخرجُ إليكم، فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ فسِرنا إليه ] فاتَّكأ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ، ثمَّ ضرب بيدِه على مَنكِبِه ثمَّ قال : إنَّك مخاصِمٌ مخصَّمٌ أنت أوَّلُ المؤمنين إيمانًا، وأعلُمهم بأيَّامِ اللهِ ، وأوفاهم بعهدِه، وأقسمُهم بالسَّويَّةِ، وأرفقُهم بالرَّعيَّةِ، وأعظمُهم مَرزبةً، وأنت عضُدي، وغاسلي، ودافني، والمتقدِّمُ إلى كلِّ شديدةٍ وكريهةٍ، ولن ترجعَ بعدي كافرًا، وأنت [ تتقدَّمُني ] بلواءِ الحمدِ وتذودُ عن حوضي. ثمَّ قال ابنُ عبَّاسٍ : ولقد فاز عليٌّ عليه السَّلامُ بصهرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبسِبطَيْه في العشيرةِ وبذلِ الماعونِ، وعلمٍ بالتَّنزيلِ وفقهِ التَّأويلِ، وقِتْلاتِ الأقرانِ
خلاصة حكم المحدث : باطل من عمل الأبزاري وكان كذابا
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/101
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 343) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحوض مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (1/ 343)
: أنبأنا به يحيى بن المدبر قال أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد ابن عبد العزيز العكبري قال أنبأنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد الفرضي قال حدثنا جعفر بن الخواص قال حدثنى الحسن بن عبيد الله الأبزاري قال حدثني إبراهيم بن سعيد قال حدثني المأمون قال حدثني الرشيد قال حدثني المهدي قال حدثني المنصور قال حدثني أبي قال حدثني أبي قال حدثنى أبى عبد الله بن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: " كفوا عن علي فلقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه خصالا لأن تكون واحدة منهن في آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة ‌في ‌نفر ‌من ‌أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهينا إلى باب أم سلمة وعلي نائم على الباب، فقلنا أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يخرج إليكم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فنرما [فثرنا] إليه فاتكأ عن علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم ضرب بيده على منكبه، ثم قال إنك مخاصم مخصم أنت أول المؤمنين إيمانا وأعلمهم بأيام الله، وأوفاهم بعهده، وأقسمهم بالسوية، وأرفقهم بالرعية، وأعظمهم مودن [مزية] وأنت عضدي وغاسلي ودافني، والمتقدم إلى كل شديدة وكريهة، ولن ترجع بعدي كافرا، وأنت تتقدمني بلواء الحمد وتذودعن حوضي ثم قال ابن عباس: ولقد مات علي عليه السلام بصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسطة في العشرة وبذل للماعون وعلم التنزيل وفقه في التأويل وقتلات الأقران ". هذا حديث باطل من عمل الأبزاري وكان كذابا، وقد رواه أبو بكر بن مردويه عن أبي بكر بن كامل عن علي بن المبارك الربيعي عن إبراهيم بن سعيد، ولعل ابن المبارك أخذه من الابزارى