الموسوعة الحديثية


-  شَهِدْتُه عليه الصَّلاةُ والسلامُ يَومَ دخَلَ علينا المدينةَ، فلمْ أَرَ يَومًا أَضْوأَ منه ولا أحسَنَ، وشَهِدْتُه يَومَ مات، فلمْ أَرَ يَومًا أقْبَحَ منه.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 163 ط الرسالة)
((13522- حدثنا أبو سلمة، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: شهدته عليه الصلاة والسلام يوم دخل علينا المدينة، فلم أر يوما أضوأ منه ولا أحسن، وشهدته يوم مات، فلم أر يوما أقبح منه)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 203 ت حسين أسد)
3486- حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يركب- وأبو بكر خلفه- وكان أبو بكر الصديق يعرف الطريق باختلافه إلى الشام، فكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا معك؟ فيقول: هاد يهديني. فلما دنوا من المدينة بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار إلى أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما فقالوا: ادخلا آمنين مطاعين، فدخلا، قال أنس: ((فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر المدينة)).