الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بقَبرينِ، فقال: إنَّهما لَيُعذَّبانِ، وما يُعذَّبانِ في كبيرٍ ؛ أمَّا أحَدُهما فكان لا يَستبْرِئُ مِن البولِ، وأمَّا الآخرُ فكان يَمْشي بالنَّميمةِ.
خلاصة حكم المحدث : [روي] بسند صحيح بمعناه من حديث أبي بكرة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الكبائر لابن عبدالوهاب الصفحة أو الرقم : 42
التخريج : أخرجه البخاري (216)، ومسلم (292) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - النميمة رقائق وزهد - الكبائر جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه طهارة - الابتعاد عن مظنة النجاسة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 53)
216- حدثنا عثمان قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: ((مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة، أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يعذبان، وما يعذبان في كبير. ثم قال: بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة. ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا. أو: إلى أن ييبسا)).

[صحيح مسلم] (1/ 240 )
((111- (292) وحدثنا أبو سعيد الأشج وأبو كريب محمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا وكيع). حدثنا الأعمش. قال: سمعت مجاهدا يحدث عن طاوس، عن ابن عباس؛ قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين. فقال ((أما إنهما ليعذبان. وما يعذبان في كبير. أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة. وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله)) قال فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين. ثم غرس على هذا واحدا، وعلى هذا واحدا. ثم قال ((لعله أن يخفف عنهما. ما لم ييبسا)).

[صحيح مسلم] (1/ 241 )
(((292)- حدثنيه أحمد بن يوسف الأزدي. حدثنا معلى بن أسد. حدثنا عبد الواحد عن سليمان الأعمش، بهذا الإسناد. غير أنه قال ((وكان الآخر لا يستنزه عن البول (أو من البول))).