الموسوعة الحديثية


- إنَّ المكثرين هم المقِلُّون يومَ القيامةِ، إلا من أعطاه اللهُ تعالى خيرًا، فنفخ فيه بيمينِه و شمالِه و بين يدَيه و ورائِه، و عمل فيه خيرًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1954
التخريج : أخرجه البخاري (6443)، ومسلم (94) كلاهما بلفظه تاما، والنسائي (2440) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المكثرون هم المقلون صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - الادخار آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (معتمد)
(8/ 94) 6443 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده، وليس معه إنسان، قال: فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال: فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: من هذا قلت: أبو ذر، جعلني الله فداءك، قال: يا أبا ذر تعاله قال: فمشيت معه ساعة، فقال: إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة، إلا من أعطاه الله خيرا، فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه، وعمل فيه خيرا قال: فمشيت معه ساعة، فقال لي: اجلس ها هنا قال: فأجلسني في قاع حوله حجارة، فقال لي: اجلس ها هنا حتى أرجع إليك قال: فانطلق في الحرة حتى لا أراه، فلبث عني فأطال اللبث، ثم إني سمعته وهو مقبل، وهو يقول: وإن سرق، وإن زنى قال: فلما جاء لم أصبر حتى قلت: يا نبي الله جعلني الله فداءك، من تكلم في جانب الحرة، ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا؟ قال: " ذلك جبريل عليه السلام، عرض لي في جانب الحرة، قال: بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قلت: يا جبريل، وإن سرق، وإن زنى؟ قال: نعم " قال: قلت: وإن سرق، وإن زنى؟ قال: نعم، وإن شرب الخمر قال النضر: أخبرنا شعبة، حدثنا حبيب بن أبي ثابت، والأعمش، وعبد العزيز بن رفيع، حدثنا زيد بن وهب، بهذا، قال أبو عبد الله: حديث أبي صالح، عن أبي الدرداء، مرسل لا يصح، إنما أردنا للمعرفة، والصحيح حديث أبي ذر، قيل لأبي عبد الله: " حديث عطاء بن يسار، عن أبي الدرداء، قال: مرسل أيضا لا يصح، والصحيح حديث أبي ذر " وقال: " اضربوا على حديث أبي الدرداء هذا: إذا مات قال: لا إله إلا الله، عند الموت "

صحيح مسلم (2/ 688)
33 - (94) وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن عبد العزيز وهو ابن رفيع، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر، قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده، ليس معه إنسان، قال: فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال: فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: من هذا؟ فقلت: أبو ذر، جعلني الله فداءك، قال: يا أبا ذر، تعاله قال: فمشيت معه ساعة، فقال: إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة، إلا من أعطاه الله خيرا، فنفح فيه يمينه وشماله، وبين يديه ووراءه، وعمل فيه خيرا قال: فمشيت معه ساعة فقال: اجلس ها هنا قال: فأجلسني في قاع حوله حجارة، فقال لي: اجلس ها هنا حتى أرجع إليك قال: فانطلق في الحرة حتى لا أراه، فلبث عني، فأطال اللبث، ثم إني سمعته وهو مقبل وهو يقول: وإن سرق وإن زنى قال: فلما جاء لم أصبر فقلت: يا نبي الله، جعلني الله فداءك، من تكلم في جانب الحرة؟ ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا، قال: " ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة، فقال: بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا، دخل الجنة، فقلت: يا جبريل، وإن سرق وإن زنى؟ قال: نعم، قال قلت: وإن سرق وإن زنى؟ قال: نعم، قال قلت: وإن سرق وإن زنى؟ قال: نعم، وإن شرب الخمر "

سنن النسائي (5/ 10)
2440 - أخبرنا هناد بن السري، في حديثه عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني مقبلا، قال: هم الأخسرون ورب الكعبة، فقلت: ما لي لعلي أنزل في شيء، قلت: من هم فداك أبي وأمي، قال: " الأكثرون أموالا، إلا من قال: هكذا وهكذا وهكذا " حتى بين يديه، وعن يمينه، وعن شماله، ثم قال: والذي نفسي بيده، لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تطؤه بأخفافها، وتنطحه بقرونها، كلما نفدت أخراها أعيدت أولاها حتى يقضى بين الناس