الموسوعة الحديثية


- بتُّ عند خالتي ميمونةَ قال : فانتبهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم من الليلِ... فذكرَ الحديثَ. قال : ثمَّ ركع. قال : فرأيتُه قال في ركوعهِ : سبحانَ ربيَ العظيمِ. ثمَّ رفع رأسهُ فحمِد اللهَ ما شاء أنْ يحمدَهُ. قال : ثمَّ سجد. قال : فكان يقولُ في سجودهِ : سبحانَ ربيَ الأعلَى . قال : ثمَّ رفع رأسهُ. قال : فكان يقولُ فيما بين السجدتينِ : ربِّ اغفرْ لي وارحمني...
خلاصة حكم المحدث : جيد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 3/809
التخريج : أخرجه أحمد (3514) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (4570) ومسلم (763).
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - القول بين السجدتين صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 459 ط الرسالة)
((‌3514- حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا كامل، عن حبيب عن ابن عباس، قال: بت عند خالتي ميمونة، قال: فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل … فذكر الحديث، قال: ثم ركع، قال: فرأيته قال في ركوعه: (( سبحان ربي العظيم)) ثم رفع رأسه، فحمد الله ما شاء أن يحمده، قال: ثم سجد، قال: فكان يقول في سجوده: (( سبحان ربي الأعلى)) قال: ثم رفع رأسه، قال: فكان يقول فيما بين السجدتين: (( رب اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارفعني، وارزقني، واهدني)).

[صحيح البخاري] (6/ 41)
‌4570- حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك بن أنس، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((بت عند خالتي ميمونة، فقلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطرحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها، فجعل يمسح النوم عن وجهه، ثم قرأ الآيات العشر الأواخر من آل عمران حتى ختم، ثم أتى شنا معلقا، فأخذه فتوضأ، ثم قام يصلي، فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم جئت فقمت إلى جنبه، فوضع يده على رأسي، ثم أخذ بأذني فجعل يفتلها، ثم صلى ركعتين، ثم صلى ركعتين، ثم صلى ركعتين، ثم صلى ركعتين، ثم صلى ركعتين، ثم صلى ركعتين، ثم أوتر)).

[صحيح مسلم] (1/ 525 )
((181- (‌763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي. حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال بت ليلة عند خالتي ميمونة. فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل. فأتى حاجته. ثم غسل وجهه ويديه. ثم نام. ثم قام. فأتى القربة فأطلق شناقها. ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين. ولم يكثر. وقد أبلغ. ثم قام فصلى. فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له. فتوضأت. فقام فصلى. فقمت عن يساره. فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه. فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة. ثم اضطجع. فنام حتى نفخ. وكان إذا نام نفخ. فأتاه بلال فآذنه بالصلاة. فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه ((اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا)). قال كريب: وسبعا في التابوت. فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن. فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري. وذكر خصلتين)).