الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَج حينَ زاغتِ الشَّمسُ فصلَّى بهم صلاةَ الظُّهرِ فلمَّا سلَّم قام على المِنبَرِ فذكَر السَّاعةَ وذكَر أنَّ قبْلَها أمورًا عِظامًا ثمَّ قال مَن أحَبَّ أنْ يسأَلَ عن شيءٍ فلْيسأَلْ عنه فواللهِ لا تسأَلوني عن شيءٍ إلَّا أخبَرْتُكم به ما دُمْتُ في مَقامي هذا قال أنَسٌ فأكثَرَ النَّاسُ البُكاءَ حينَ سمِعوا وأكثَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يقولَ سَلُوني عمَّ شِئْتُم فقام عبدُ اللهِ بنُ حُذَافةَ السَّهْميُّ فقال مَن أبي قال أبوكَ حُذَافةُ فلمَّا أكثَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يقولَ سَلُوني قام عُمَرُ على رُكبتَيْهِ فقال يا رسولَ اللهِ رضِينا باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دِينًا وبمُحمَّدٍ نَبيًّا فسكَت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ قال ذلكَ عُمَرُ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والَّذي نَفْسي بيدِه لقد عُرِضَتْ علَيَّ الجنَّةُ والنَّارُ في عُرْضِ هذا الحائطِ فلَمْ أرَ كاليومِ في الخيرِ والشَّرِّ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن ابن أخي الزهري إلا الدراوردي تفرد به إبراهيم بن حمزة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/72
التخريج : أخرجه البخاري (7294)، ومسلم (2359)، وأحمد (12820)، وأبو يعلى (3689) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 95)
7294 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وحدثني محمود، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر، فلما سلم قام على المنبر، فذكر الساعة، وذكر أن بين يديها أمورا عظاما، ثم قال: من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به ما دمت في مقامي هذا، قال أنس: فأكثر الناس البكاء، وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: سلوني، فقال أنس: فقام إليه رجل فقال: أين مدخلي يا رسول الله؟ قال: النار، فقام عبد الله بن حذافة فقال: من أبي يا رسول الله؟ قال: أبوك حذافة، قال: ثم أكثر أن يقول: سلوني سلوني، فبرك عمر على ركبتيه فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا، في عرض هذا الحائط، وأنا أصلي، فلم أر كاليوم في الخير والشر

[صحيح مسلم] (4/ 1832)
136 - (2359) وحدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج حين زاغت الشمس، فصلى لهم صلاة الظهر، فلما سلم قام على المنبر، فذكر الساعة، وذكر أن قبلها أمورا عظاما، ثم قال: من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه، فوالله لا تسألونني عن شيء إلا أخبرتكم به، ما دمت في مقامي هذا قال أنس بن مالك: فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: سلوني فقام عبد الله بن حذافة فقال: من أبي؟ يا رسول الله قال: أبوك حذافة فلما أكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يقول: سلوني برك عمر فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولى، والذي نفس محمد بيده لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا، في عرض هذا الحائط، فلم أر كاليوم في الخير والشر قال ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: قالت أم عبد الله بن حذافة، لعبد الله بن حذافة: ما سمعت بابن قط أعق منك؟ أأمنت أن تكون أمك قد قارفت بعض ما تقارف نساء أهل الجاهلية، فتفضحها على أعين الناس؟ قال عبد الله بن حذافة: والله لو ألحقني بعبد أسود للحقته.

[مسند أحمد] (20/ 206)
12820 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس قال: سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أحفوه بالمسألة، فصعد المنبر ذات يوم فقال: لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم . قال أنس: فجعلت أنظر يمينا وشمالا، فإذا كل إنسان لاف رأسه في ثوبه يبكي، قال: وأنشأ رجل كان إذا لاحى، يدعى إلى غير أبيه، فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: أبوك حذافة . - قال: أبو عامر وأحسبه قال: فقال رجل: يا رسول الله، في الجنة أو في النار؟ قال: في النار -، قال: ثم أنشأ عمر فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، نعوذ بالله من شر الفتن. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط، إنه صورت الجنة والنار، حتى رأيتهما دون الحائط

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 360)
3689 - حدثنا زهير، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غضبان، فخطب الناس فقال: لا تسألوني عن شيء اليوم إلا أخبرتكم به، ونحن نرى أن جبريل معه، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، إنا كنا حديثي عهد بجاهلية، من أبي؟ قال: أبوك حذافة لأبيه الذي كان يدعى، فسأله عن أشياء، فقام إليه عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله، إنا كنا حديثي عهد بجاهلية، فلا تبد علينا سوآتنا قال: أتفضحنا بسرائرنا فاعف عنا، عفا الله عنك، رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا، قال: فسري عنه ثم نظر فقال: ما رأيت كاليوم في الخير والشر، إنها عرضت علي الجنة والنار دون الحائط، فما رأيت أكثر مقنعا من يومئذ