الموسوعة الحديثية


- أنَّ مَرْثَدَ بنَ أبي مَرْثَدٍ الغَنَويَّ كان يَحمِلُ الأَسارى بمكَّةَ، وكان بمكَّةَ بَغِيٌّ يُقالُ لها عَناقُ، وكانتْ صديقَتَه، قال: جئتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أنكِحُ عَناقَ؟ قال: فسكَتَ عني، فنزلَتْ: {وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ} [النور: 3] فدعاني، فقرَأَها علَيَّ، وقال: لا تَنكِحْها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2051
التخريج : أخرجه الترمذي (3177)، والنسائي (3228) مطولاً، وأحمد (6480) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول نكاح - تزويج الزناة نكاح - من يكره نكاحها نكاح - نكاح البغايا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 328)
3177- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا روح بن عبادة، عن عبيد الله بن الأخنس قال: أخبرني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان رجل يقال له: مرثد بن أبي مرثد، وكان رجلا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة، قال: وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها: عناق وكانت صديقة له، وإنه كان وعد رجلا من أسارى مكة يحمله، قال: فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة، قال: فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجنب الحائط فلما انتهت إلي عرفت، فقالت: مرثد؟ فقلت: مرثد. فقالت: مرحبا وأهلا هلم فبت عندنا الليلة. قال: قلت: يا عناق حرم الله الزنا، قالت: يا أهل الخيام، هذا الرجل يحمل أسراءكم، قال: فتبعني ثمانية وسلكت الخندمة فانتهيت إلى كهف أو غار فدخلت، فجاءوا حتى قاموا على رأسي فبالوا فظل بولهم على رأسي وعماهم الله عني، قال: ثم رجعوا ورجعت إلى صاحبي فحملته وكان رجلا ثقيلا حتى انتهيت إلى الإذخر، ففككت عنه أكبله فجعلت أحمله ويعييني حتى قدمت المدينة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أنكح عناقا؟ فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد علي شيئا حتى نزلت الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا مرثد الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، فلا تنكحها)): ((هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه))

[سنن النسائي] (6/ 124)
((3228- أخبرنا إبراهيم بن محمد التيمي قال: حدثنا يحي- هو ابن سعيد- عن عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي- وكان رجلا شديدا، وكان يحمل الأسارى من مكة إلى المدينة- قال: فدعوت رجلا لأحمله، وكان بمكة بغي يقال لها: عناق- وكانت صديقته- خرجت فرأت سوادا في ظل الحائط، فقالت: من هذا؟ مرثد، مرحبا وأهلا يا مرثد، انطلق الليلة فبت عندنا في الرحل، قلت: يا عناق، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم الزنا، قالت: يا أهل الخيام، هذا الدلدل الذي يحمل أسراكم من مكة إلى المدينة، فسلكت الخندمة، فطلبني ثمانية، فجاؤوا حتى قاموا على رأسي، فبالوا، فطار بولهم علي، وأعماهم الله عني، فجئت إلى صاحبي، فحملته، فلما انتهيت به إلى الأراك، فككت عنه كبله، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أنكح عناق، فسكت عني، فنزلت: {والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك} [النور: 3]، فدعاني، فقرأها علي وقال: ((لا تنكحها)).

[مسند أحمد] (11/ 16 ط الرسالة)
((‌6480- حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان، قال أبي: حدثنا الحضرمي، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن عمرو: أن رجلا من المسلمين استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأة يقال لها: أم مهزول، وكانت تسافح، وتشترط له أن تنفق عليه، قال: فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ذكر له أمرها؟ قال: فقرأ عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم: {الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك} [النور: 3]))