الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم لمَّا نزل مُرَّانِ حيث صالَح قريشًا بلغ أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أنَّ قريشًا تقولُ : إنَّما بايع أصحابُ محمَّدٍ ضعفًا وهولًا فقال أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : لو نحرنا ظهرَنا فأكلنا لحومَها وشحومَها وحسَوْنا من المرَقِ أصبحنا غدًا، إذا غدَوْنا عليهم وبنا جُمامٌ، قال : لا، ولكن ائتوني بما فضَل من أزوادِكم فبسطوا أنطاعًا ثمَّ صبُّوا عليها ما فضَل من أزوادِهم فدعا لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بالبركةِ، فأكَلوا حتَّى تضلَّعوا شِبَعًا ثمَّ كَفَتوا ما فضَل من أزوادِهم في جِرَبِهم
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 276 التخريج : أخرجه أبو عوانة في ((المسند)) (3461)، وابن حبان (6531)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/120) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلح - الصلح مع المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - صلح الحديبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي عوانة (2/ 367)
3461 حدثنا أبو علي الزعفراني نا يحيى بن سليم نا عبد الله بن عثمان ابن خثيم عن أبي الطفيل عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل مر في صلح قريش بلغ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قريشا تقول ما نتابع أصحاب محمد ضعفا وهزلا وقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لو انتحرنا ظهرنا فأكلنا من لحومها وشحومها وحسونا من المرق أصبحنا غدا إذا غدونا عليهم وبنا عليهم جمام قال لا ولكن ائتوني بما فضل من أزوادكم فبسطوا أنطاعهم ثم صبوا عليها فضول ما فضل من أزوادهم في جربهم ثم غدوا على القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يرى القوم فيكم غميزة ) فاضطبع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ورملوا ثلاثة أشواط ومشوا أربعة فكانت قريش والمشركون في الحجر عند دار الندوة وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تغيبوا منهم عند الركن اليماني والأسود مشوا ثم يطلعوا عليهم تقول قريش والله لكأنهم الغزلان فكانت سنة * باب بيان اليوم الذي فيه خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وإلى منى ومقدار مقامه بمنى وأنه دفع من منى يوم عرفة لما طلعت الشمس فلم يزل بالمشعر وجازه حتى نزل بنمرة في قبة ضربت له من شعر وهي عرفات وأنه لما زاغت الشمس ركب راحلته وأتى بطن الوادي فخطب الناس ثم أذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يتطوع بينهما ثم ركب حتى أتى الموقف واستقبل القبلة ووقف حتى غربت الشمس والدليل على أن السنة في المهل بالحج من مكة أن يهل يوم التروية قبل صلاة الظهر ويخرج فيصلى الظهر بمنى

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 466)
: 6531 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا يحيى بن سليم، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الطفيل، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل مر الظهران حين صالح قريشا بلغ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قريشا تقول: إنما يبايع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ضعفا وهزلا، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله، لو نحرنا من ظهرنا فأكلنا من لحومها وشحومها، وحسونا من المرق أصبحنا غدا إذا غدونا عليهم وبنا جمام، قال: لا، ولكن إيتوني بما فضل من أزوادكم ، فبسطوا أنطاعا، ثم صبوا عليها ما فضل من أزوادهم، فدعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة، فأكلوا حتى تضلعوا شبعا، ثم كفئوا ما فضل من أزوادهم في جربهم، ثم غدوا على القوم، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرين غميزة ، فاضطبع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فرملوا ثلاثة أطواف، ومشوا أربعا، والمشركون في الحجر، وعند دار الندوة، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تغيبوا منهم بين الركنين اليماني والأسود مشوا، ثم يطلعون عليهم، فتقول قريش: والله لكأنهم الغزلان، فكانت سنة

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 120)
: وحدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال: أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل مر في صلح قريش قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لو انتحرنا من ظهورنا فأكلنا من لحومها وشحومها وحسونا من المرق أصبحنا غدا إذا غدونا عليهم وبنا جمام قال لا ولكن ائتوني بما فضل من أزوادكم، فبسطوا أنطاعا، ثم صبوا عليها فضول ما فضل من أزوادهم، فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة، فأكلوا حتى تضلعوا شبعا، ثم لففوا فضول ما فضل من أزوادهم في جربهم