الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ عائدًا لِيزيدَ بنِ الأسودِ فلقِيتُ واثِلةَ بنَ الأسقعِ وهو يُريدُ عيادَتَه فدخَلْنا عليه فلمَّا رأى واثِلةَ بسَط يدَه وجعَل يُشيرُ إليه فأقبَل واثِلةُ حتَّى جلَس فأخَذ يزيدُ بكفَّيْ واثِلةَ فجعَلهما على وجهِه فقال له واثِلةُ : كيف ظنُّك باللهِ ؟ قال : ظنِّي باللهِ - واللهِ - حسَنٌ قال : فأبشِرْ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يقولُ : ( قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا وإنْ ظنَّ شرًّا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 641
التخريج : أخرجه الطبراني (215) (22 / 89) ، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 306) كلاهما باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حسن الظن بالله جنائز وموت - عيادة المريض رقائق وزهد - الوصايا النافعة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (2/ 407)
641 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن المهاجر عن يزيد بن عبيدة عن حيان أبي النضر قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة كيف ظنك بالله قال ظني بالله والله حسن قال فأبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله جل وعلا "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا وإن ظن شرا" .

 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 89)
: ‌215 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ح وحدثنا الحسين بن السميدع الأنطاكي، ثنا محمد بن المبارك الصوري قالا: ثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: دخلنا على يزيد بن الأسود عائدين فدخل عليه واثلة بن الأسقع، فلما نظر إليه مد يده فمسح بها وجهه وصدره، وقد بايع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال واثلة: كيف ظنك بربك؟ قال: حسن قال: فأبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يقول: أنا عند ظن عبدي إن خيرا فخير، وإن شرا فشر

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (9/ 306)
: • حدثنا سليمان بن أحمد ثنا موسى بن عيسى ثنا محمد بن المبارك ثنا عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة قال: دخلنا على يزيد بن الأسود عائدين فدخل عليه واثلة بن الأسقع فلما نظر إليه مديده فأخذ يده فمسح بها وجهه وصدره لأنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له: يا يزيد كيف ظنك بربك؟ فقال: حسن. قال: فأبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى يقول: ‌أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي إن خيرا فخير وإن شرا فشر.