الموسوعة الحديثية


- قال عمرُ : اللَّهمَّ إنَّ الناسَ قد نَحَلُوني ثلاثًا أنا أبرأُ إليك منهنَّ : زعموا أني فررتُ منَ الطاعونِ وأنا أبرأُ إليك من ذلك
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أسلم الحبشي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 10/198
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7078) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - الطلاء زكاة - ما جاء في ذم العشور والمكوس طب - الطاعون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 311)
: ‌7078 - ما حدثنا ابن أبي داود ، قال: ثنا علي بن عياش الحمصي ، قال: ثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اللهم إن الناس يحلوني ثلاث خصال وأنا أبرأ إليك منهن زعموا أني فررت من الطاعون ، وأنا أبرأ إليك من ذلك وأني أحللت لهم الطلاء ، وهو الخمر ، وأنا أبرأ إليك من ذلك وأني أحللت لهم المكس ، وهو النجس ، وأنا أبرأ إليك من ذلك فهذا عمر يخبر أنه يبرأ إلى الله أن يكون فر من الطاعون ، فدل ذلك ، أن رجوعه كان لأمر آخر غير الفرار. وكذلك ما أراد بكتابه إلى أبي عبيدة أن يخرج هو ومن معه من جند المسلمين ، إنما هو لنزاهة الجابية ، وعمق الأردن. فقد بين أبو موسى الأشعري ، في حديث شعبة المكروه في الطاعون ما هو؟ وهو أن يخرج منه خارج ، فيسلم فيقول سلمت لأني خرجت ويهبط عليه هابط فيصيبه فيقول أصابني ، لأني هبطت. وقد أباح أبو موسى مع ذلك للناس أن يتنزهوا عنه ، إن أحبوا ، فدل ما ذكرناه ، على التفسير الذي وصفنا. فهذا معنى هذه الآثار ، وعندنا ، والله أعلم وأما الطيرة ، فقد رفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت الآثار بذلك مجيئا متواترا.