الموسوعة الحديثية


- أنَّه شكا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنِّي أجِدُ فزَعًا في اللَّيلِ فقال ألَا أُعَلِّمُك كلماتٍ علَّمَنيهنَّ جبريلُ عليه السَّلامُ وزعَم أنَّ عِفْريتًا مِنِ اللَّيلِ يكيدُني فقال أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتي لا يجاوِزُهنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ مِن شرِّ ما ينزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ ما ذرَأ في الأرضِ وما يخرُجُ منها ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ وفِتَنِ النَّهارِ ومِن شرِّ طوارقِ اللَّيلِ والنَّهارِ إلَّا طارقًا يطرُقُ بخيرٍ يا رحمنُ
خلاصة حكم المحدث : فيه المسيب بن واضح وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة وكذلك الحسن بن علي المعمري وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/129
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (5415)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (372)، وابن حجر في نتائج الأفكار)) (4/ 95) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ أدعية وأذكار - ما يدعو به عند الفزع آداب النوم - ما يقول عند النوم طب - الأرق والفزع أدعية وأذكار - الدعاء عند الفزع من النوم استعاذة - التعوذ باسم الله وكلماته التامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 315)
5415 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: ثنا ابن يحيى الضرير قال: نا شبابة بن سوار قال: نا المغيرة بن مسلم، عن هشام بن حسان، عن حطيم، عن خالد بن الوليد قال: كنت أفزع بالليل، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي، فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين؟ فقلت: بلى. فقال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن كل طارق إلا طارق يطرق بخير، يا رحمن ، فقالها، فذهبت عنه لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا المغيرة بن مسلم، تفرد به: شبابة

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 164)
372 - ثنا المسيب بن واضح، ثنا معتمر بن سليمان، عن حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله، عن أبي العالية، عن خالد بن الوليد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، وشر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار وطوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان "

نتائج الأفكار لابن حجر (4/ 95)
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بصالحية دمشق، عن محمد بن عبد الحميد فيما كتب إليهم من مصر، قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد القوي بن عزون، قال: أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير، قالت: أخبرتنا فاطمة الجوزذانية بأصبهان، قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا الحسن بن علي المعمري، قال: حدثنا المسيب بن واضح، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: حدثنا حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أبي العالية، عن خالد بن الوليد رضي الله عنه، أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أجد فزعا بالليل، فقال: ((ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام، وذكر أن عفريتا من الجن يكيدني، فقال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما ينزل في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل، ومن شر فتن النهار، ومن طوارق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير يا رحمن)). هذا حديث حسن، رجاله موثقون، لكن في حفظ المسيب مقال. وأبو العالية اسمه رفيع بالفاء والإهمال مصغر من كبار التابعين، لكنه لم يسمع من خالد، وإنما حسن لشواهده، والله أعلم.