الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ من عانق إبراهيمَ خليلَ الرَّحمنِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن صالح الأحمر يروي الموضوعات عن الثقات
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 143
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 425)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 154)، وأبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (2528) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 425)
: وقد روى سلمة بن صالح الأحمر، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي سفيان، عن ‌تميم الداري، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معانقة الرجل الرجل؟ فقال: "كانت تحية الأمم وخالص ودهم، وإن ‌أول ‌من ‌عانق إبراهيم خليل الرحمن، وذلك أنه خرج يرتاد لماشيته بجبل من جبال بيت المقدس، فسمع مقدسا يقدس الله، فذهل عما كان يطلب وقصد قصد الصوت فإذا هو شيخ طوله ثمانية عشر ذراعا أهلب، فقال له: من ربك يا شيخ؟ قال: رب السماء، قال: فمن رب من في الأرض؟ قال: الذي في السماء قال: فهل لهما رب غيره؟ قال: لا، هو ربهما ورب ما بينهما ورب ما تحتهما، لا إله إلا الله وحده، قال له: أين قبلتك يا شيخ؟ فأشار إلى الكعبة، قال له إبراهيم: فهل بقي في قومك أحد غيرك؟ قال: لا أعلم بقي منهم أحد غيري، قال له: فمن أين معيشتك؟ قال: أجمع من الثمر في الصيف وآكل في الشتاء، قال "فأين منزلك؟ قال: في تلك المغار، قال: انطلق بنا إليه، قال: إن بيننا وبينه واديا لا يخاض، قال: فكيف تعبر إليه؟ قال: أمر عليه جائيا، وأمشي عليه ذاهبا، قال له إبراهيم: فانطلق لعل الذي ذلله لك أن يذلله لي، قال: فانطلقا فجعلا يمشيان على الماء، وكل واحد منهما يعجب من صاحبه حتى انتهيا إلى المغارة، فدخلاها، فإذا قبلة الشيخ قبلة إبراهيم عليه السلام، فذكر حديث المعانقة بطوله

الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 154)
: حدثناه جدي، رحمه الله قال: حدثنا قيس بن حفص الدارمي قال: حدثنا سليمان بن الربيع قال: حدثنا عمر بن حفص بن محبر، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي سفيان الهذلي، عن ‌تميم الداري قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعانقة، قال: تحية الأمم ودهم، وصالح ودع. وإن ‌أول ‌من ‌عانق خليل الله إبراهيم، خرج يرتاد لماشيته في بعض جبال بيت المقدس فسمع مقدسا يقدس وذكر حديثا طويلا. وقد تابعه من هو نحوه أو دونه، وليس له رواية من طريق يثبت

المخلصيات (3/ 286)
: 2528- (23) حدثنا عبيدالله: حدثنا عبدوس بن قطن السكري: حدثني مسعود بن مسروق السكري: أخبرنا الربيع بن سليمان، عن حفص بن عبدالله ‌التميمي، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي سفيان الألهاني، عن ‌تميم الداري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معانقة الرجل الرجل إذا هو لقيه؟ قال: تحية الأمم وخالص ودهم، وإن ‌أول ‌من ‌عانق إبراهيم خليل الله عليه السلام، ذاك أنه خرج يرتاد لماشية في جبل من جبال بيت المقدس، فسمع مقدسا يقدس الله عز وجل، فذهل عما طلب وقصد قصد ذلك الصوت، فإذا هو بشيخ أهلب طوله ثمانية عشر ذراعا، فقال: يا شيخ، من ربك؟ قال: الذي في السماء، قال: وهو رب من في الأرض؟ قال: نعم، قال: وما فيهما إله غيره؟ قال: نعم، قال: فهل بقي ها هنا أحد من قومك؟ قال: ما علمت أحدا بقي غيري، قال: فما طعامك؟ قال: من ثمر الشجر، ألتقطه في الصيف آكله في الشتاء، قال: فأين قبلتك؟ فأومأ إلى الكعبة قبلة إبراهيم عليه السلام، قال: فأين منزلك؟ قال: ذلك الغار، وبيني وبينه واد لا يخلص، قال: فكيف تعبره؟ قال: على الماء ذاهبا وعلى الماء جائيا، فقال له إبراهيم عليه السلام: قم بنا فلعل الذي ذلله لك سيذلله لي، فانطلقا فعبرا على الماء، كل واحد منهما يعجب مما آتى الله صاحبه. قال: فلما دخل الغار إذا قبلته قبلة إبراهيم، فقال له إبراهيم عليه السلام: يا شيخ، أي يوم أعظم؟ قال: ذاك يوم يأمر الله عز وجل جهنم فتزفر زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي ولا شهيد إلا خر لوجهه تهمه نفسه، قال: فقال له إبراهيم: ادع الله أن يؤمنني وإياك من هول ذلك اليوم، قال: وما تصنع بدعائي؟ إن لي دعوة في السماء منذ ثلاث سنين لم أرها، قال: فقال له إبراهيم: تريد أن أخبرك لم حبسها عنك؟ قال: ولم؟ قال: لأن الله عز وجل إذا أحب عبدا أخر مسألته لحبه صوته، وجعل له على كل مسألة مما لم يخطر على قلب بشر، وإذا أبغض عبدا عجل مسألته لبغضه صوته، وألقى الإياس في صدره، فما مسألتك ذه؟ قال: مر بي مذ ثلاث سنين غلام في هذا المكان في وسط رأسه ذؤابة معه بقر كأنها دهنت، وغنم كأنها حشيت، فقلت: يا فتى، لمن هذه؟ قال: لإبراهيم خليل الله، قال: فقلت: اللهم إن كان لك في الأرض خليل فلا تمتني حتى ترنيه، فاعتنقه إبراهيم وقال: لقد أجيبت مسألتك. وإنما كان قبل ذلك الإيماء هذا لهذا وهذا لهذا إذا هو لقيه، وقد جاء الله بالإسلام، فإنما هي المصافحة، فما من متصافحين يتصافحان إلا لم تفترق الأصابع حتى يغفر لهما