الموسوعة الحديثية


- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كان في جِنازةٍ، فأخَذ عودًا ينكُتُ في الأرضِ، فقال: ما منكم من أحَدٍ إلَّا قد كُتِبَ مَقعَدُه منَ النَّارِ، أو منَ الجَنَّةِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، أفلا نتَّكِلُ؟ قال: اعمَلوا، فكلٌّ مُيَسَّرٌ، {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5-10]. قال شُعْبةُ: وحدَّثني به منصورُ بنُ المُعتَمِرِ، فلم أُنكِرْ من حديثِ سُليمانَ شيئًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1181
التخريج : أخرجه البخاري (4946)، ومسلم (2647)، وأبو داود (4694)، والترمذي (3344)، وأحمد (1181) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الليل قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - جف القلم على علم الله قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 170)
4946- حدثنا بشر بن خالد، أخبرنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أنه كان في جنازة، فأخذ عودا ينكت في الأرض، فقال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار أو من الجنة، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: اعملوا فكل ميسر، {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى} الآية)). قال شعبة: وحدثني به منصور، فلم أنكره من حديث سليمان

[صحيح مسلم] (4/ 2040 )
((7- (‌2647) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو سعيد الأشج. قالوا: حدثنا وكيع. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا الأعمش. ح وحدثنا أبو كريب (واللفظ له). حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالسا وفي يده عود ينكت به. فرفع رأسه فقال ((ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار)). قالوا: يا رسول الله! فلم نعمل؟ أفلا نتكل؟ قال ((لا. اعملوا. فكل ميسر لما خلق له)). ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* إلى قوله فسنيسره للعسرى} [92 /الليل /5- 10])) ((7- م- (‌2647) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن منصور والأعمش؛ أنهما سمعا سعد بن عبيدة يحدثه عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحوه))

[سنن أبي داود] (4/ 222)
4694- حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت منصور بن المعتمر، يحدث عن سعد بن عبيدة، عن عبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي عليه السلام، قال: كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس ومعه مخصرة، فجعل ينكت بالمخصرة في الأرض، ثم رفع رأسه فقال: ((ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة إلا كتب الله مكانها من النار أو من الجنة، إلا قد كتبت شقية، أو سعيدة))، قال: فقال رجل من القوم: يا نبي الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة ليكونن إلى السعادة ومن كان من أهل الشقوة ليكونن إلى الشقوة؟ قال: (( اعملوا فكل ميسر: أما أهل السعادة فييسرون للسعادة، وأما أهل الشقوة، فييسرون للشقوة)) ثم قال نبي الله: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6]

[سنن الترمذي] (5/ 441)
3344- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا زائدة بن قدامة، عن منصور بن المعتمر، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي: قال: كنا في جنازة في البقيع، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فجلس وجلسنا معه ومعه عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه إلى السماء فقال: ((ما من نفس منفوسة إلا قد كتب مدخلها))، فقال القوم: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا، فمن كان من أهل السعادة، فهو يعمل للسعادة، ومن كان من أهل الشقاء، فإنه يعمل للشقاء؟ قال: ((بل اعملوا فكل ميسر، أما من كان من أهل السعادة فإنه ميسر لعمل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه ميسر لعمل الشقاء))، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6]: ((هذا حديث حسن صحيح))

[مسند أحمد] (2/ 371)
1181- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان في جنازة فأخذ عودا ينكت في الأرض، فقال: (( ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة)) قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: (( اعملوا فكل ميسر، فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)) قال شعبة: وحدثني به منصور بن المعتمر، فلم انكر من حديث سليمان شيئا