الموسوعة الحديثية


- بإسْنادِه، في هذا الحديثِ [أي حديثَ: فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ جاءني نِسْوةٌ، وأنا ألعَبُ على أُرْجوحةٍ، وأنا مُجمَّمةٌ ، فذَهَبْنَ بي، فهَيَّأْنَني وصَنَعْنَني، ثُمَّ أَتَيْنَ بي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَنى بي، وأنا ابنةُ تِسعِ سِنينَ]، قالت: وأنا على الأُرْجوحةِ، ومعي صَواحِباتي، فأَدْخَلْنَني بيتًا، فإذا نِسْوةٌ من الأنصارِ، فقُلنَ: على الخَيرِ والبَرَكةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4936
التخريج : أخرجه أبو داود (4936) واللفظ له، ومسلم (1422)، والدارمي (2307) كلاهما باختلاف يسير تاما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - تزين المرأة لزوجها مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - إدخال المرأة على زوجها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 284 حذف)
: 4936 - حدثنا بشر بن خالد، أخبرنا أبو أسامة، حدثنا هشام بن عروة، [عن عائشة رضي الله عنها،] بإسناده في هذا الحديث قالت: وأنا على الأرجوحة، ومعي صواحباتي، فأدخلنني بيتا فإذا نسوة من الأنصار فقلن على الخير والبركة،

[صحيح مسلم] (2/ 1038 ت عبد الباقي)
: (1422) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: وجدت في كتابي عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين. وبنى بي وأنا بنت تسع سنين. قالت: فقدمنا المدينة فوعكت شهرا. فوفى شعري جميمة. فأتتني أم رومان، وأنا على أرجوحة، ومعي صواحبي. فصرخت بي فأتيتها. وما أدري ما تريد بي. فأخذت بيدي. فأوقفتني على الباب. فقلت: هه هه. حتى ذهب نفسي. فأدخلتني بيتا. فإذا نسوة من الأنصار. فقلن: ‌على ‌الخير ‌والبركة. وعلى خير طائر. فأسلمتني إليهن. فغسلن رأسي وأصلحني. فلم يرعني إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى. فأسلمنني إليه.

مسند الدارمي - ت حسين أسد (3/ 1451)
: 2307 - أخبرنا إسمعيل بن خليل، أنبأنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج، فوعكت، فتمرق رأسي، فأوفى جميمة فأتتني أم رومان، وإني لفي أرجوحة، ومعي صواحبات لي، فصرخت بي فأتيتها، وما أدري ما تريد فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن: ‌على ‌الخير ‌والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضحى فأسلمتني إليه، وأنا يومئذ ابنة تسع سنين.