الموسوعة الحديثية


- ذَهَبْتُ أسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقالَتْ: لا تَسُبَّهُ، فإنَّه كانَ يُنَافِحُ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالَتْ عَائِشَةُ: اسْتَأْذَنَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هِجَاءِ المُشْرِكِينَ، قالَ كيفَ بنَسَبِي؟ قالَ: لَأَسُلَّنَّكَ منهمْ كما تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ العَجِينِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ فَرْقَدٍ، سَمِعْتُ هِشَامًا، عن أبِيهِ، قالَ: سَبَبْتُ حَسَّانَ وكانَ مِمَّنْ كَثَّرَ عَلَيْهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4145
التخريج : أخرجه البخاري (4145)، ومسلم (2490)
التصنيف الموضوعي: أقارب النبي - رحم النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه بر وصلة - علم النسب شعر - هجاء المشركين والأمر به مناقب وفضائل - حسان بن ثابت آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 121)
‌4145- حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه قال: ((ذهبت أسب حسان عند عائشة، فقالت: لا تسبه، فإنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالت عائشة: استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين، قال: كيف بنسبي. قال: لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين)) وقال محمد: حدثنا عثمان بن فرقد: سمعت هشاما، عن أبيه قال: سببت حسان وكان ممن كثر عليها

[صحيح مسلم] (4/ 1935 )
((157- (‌2490) حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني خالد بن يزيد. حدثني سعيد بن أبي هلال عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((اهجو قريشا. فإنه أشد عليهم من رشق بالنبل)) فأرسل إلى ابن رواحة فقال ((اهجهم)) فهجاهم فلم يرض. فأرسل إلى كعب بن مالك. ثم أرسل إلى حسان بن ثابت. فلما دخل عليه، قال حسان: قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه. ثم أدلع لسانه فجعل يحركه. فقال: والذي بعثك بالحق! لأفرينهم بلساني فري الأديم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تعجل. فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها. وإن لي فيهم نسبا. حتى يلخص لك نسبي)) فأتاه حسان. ثم رجع فقال: يا رسول الله! قد لخص لي نسبك. والذي بعثك بالحق! لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين. قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان ((إن روح القدس لا يزال يؤيدك، ما نافحت عن الله ورسوله)). وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((هجاهم حسان فشفى واشتفى)). قال حسان هجوت محمدا فأجبت عنه * وعند الله في ذاك الجزاء هجوت محمدا برا تقيا * رسول الله شيمته الوفاء فإن أبي ووالده وعرضي * لعرض محمد منكم وقاء ثكلت بنيتي إن لم تروها * تثير النقع من كنفي كداء يبارين الأعنة مصعدات * على أكتافها الأسل الظماء تظل جيادنا متمطرات * تلطمهن بالخمر النساء فإن أعرضتمو عنا اعتمرنا * وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لضراب يوم * يعز الله فيه من يشاء وقال الله: قد أرسلت عبدا * يقول الحق ليس به خفاء وقال الله: قد يسرت جندا * هم الأنصار عرضتها اللقاء لنا في كل يوم من معد * سباب أو قتال أو هجاء فمن يهجو رسول الله منك * ويمدحه وينصره سواء وجبريل رسول الله فينا * وروح القدس ليس له كفاء))