الموسوعة الحديثية


- لَطَمَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ رَضيَ اللهُ عنه رَجُلًا، فقالوا: واللهِ ما رَأَيْنا كاليومِ قَطُّ، ما رَضيَ أنْ يَمنَعَه حتى لَطَمَه، فقال أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه: إنَّ هذا أتاني يَستحمِلُني فحَمَلتُه، ثُمَّ أتاني يَستحمِلُني فحَمَلتُه، ثُمَّ أتاني يَستحمِلُني فحَمَلتُه، وإذا يَبيعُها، فحَلَفتُ ألَّا أحمِلَه، ثُمَّ قال: واللهِ لأَحمِلَنَّه، ثُمَّ واللهِ لأَحمِلَنَّه، ثُمَّ واللهِ لأَحمِلَنَّه، ثُمَّ قال: اقتَصَّ منِّي، فعَفا الآخَرُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 9/150
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (9/ 150) واللفظ له، وابن أبي شيبة (28591)، وابن زنجويه (903) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع مظالم - قصاص المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (9/ 150)
: فذكر ما قد حدثنا سليمان بن شعيب الكيساني قال: حدثنا عبد الرحمن بن زياد قال: حدثنا شعبة ، عن يحيى بن حصين الأحمسي قال: سمعت طارق بن شهاب قال: " لطم أبو بكر الصديق رضي الله عنه رجلا ، فقالوا: والله ما رأينا كاليوم قط ، ما رضي أن يمنعه حتى لطمه ، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ‌إن ‌هذا ‌أتاني ‌يستحملني فحملته ، ثم أتاني يستحملني فحملته ، ثم أتاني يستحملني فحملته ، وإذا يبيعها ، فحلفت أن لا أحمله ، ثم قال: والله لأحملنه ، ثم والله لأحملنه ، ثم والله لأحملنه ، ثم قال: اقتص مني ، فعفا الآخر عنه "

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(14/ 336) 28591- حدثنا شبابة ، عن شعبة ، عن يحيى بن الحصين ، قال : سمعت طارق بن شهاب ، يقول : لطم أبو بكر يوما رجلا لطمة ، فقيل : ما رأينا كاليوم قط ، منعه ولطمه ، فقال أبو بكر : إن هذا أتاني ليستحملني ، فحملته فإذا هو يبيعهم ، فحلفت أن لا أحمله : والله لا حملته ، ثلاث مرات ، ثم قال له : اقتص ، فعفا الرجل.

الأموال لابن زنجويه (2/ 548)
: 903 - أنا هشام بن عبد الملك، أخبرنا شعبة، قال يحيى بن الحصين أخبرني قال: سمعت طارق بن شهاب، يقول: لطم أبو بكر رجلا لطمة، فقال الناس: ما رأينا كاليوم قط، ما رضي منه حتى لطمه، فقال: ‌إن ‌هذا ‌أتاني ‌يستحملني فحملته ثلاث مرات، فإذا هو يبيعهن، وإني حلفت أن لا أحمله، وإني أقسم لأحملنه، ثم أقسم لأحملنه ثم قال: اقتص فقال الرجل: إني أعفو