الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه فخرج لحاجتِه وكان إذا خرج لحاجتِه يُبعدُ فأتيتُه بإداوةٍ من ماءٍ فانطلق فسمعت خصومةَ رجالٍ ولغطًا لم أسمعْ مثلَها فجاء فقال بلالٌ قلت بلالٌ قال أمعَك ماءٌ قلت نعم قال أصبتَ فأخذه مني فتوضأ قلت يا رسولَ اللهِ سمعت عندَك خصومةَ رجالٍ ولغطًا ما سمعتُ أحدَّ مِن ألسنتِهم قال اختصم عندي الجنُّ المسلمونَ والجنُّ المشركونَ سألوني أن أُسكنَهم فأسكنت المسلمينَ الجلسَ وأسكنت المشركين الغورَ قلت لكثيرٍ ما الجلسُ وما الغورُ قال الجلسُ القرَى والجبالُ والغورُ ما بينَ الجبالِ والبحارِ قال كثيرٌ ما رأينا أحدًا أُصيبَ بالجلسِ إلا سَلِم ولا أُصيبَ أحدٌ بالغورِ إلا لم يكَدْ يَسلَم
خلاصة حكم المحدث : فيه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف وقد أجمعوا على ضعفه وقد حسن الترمذي حديثه‏‏
الراوي : بلال بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/208
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 371) واللفظ له، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (542)، وابن أخي ميمي الدقاق في ((فوائده)) (262) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التستر عند قضاء الحاجة وكيفية التكشف جن - ما جاء في مجلس الشياطين ومبيتهم طهارة - إبعاد المتخلي واستتاره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 371)
1143 - حدثنا خالد بن النضر القرشي، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده، عن بلال بن الحارث، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فخرج لحاجته وكان إذا خرج لحاجته يبعد، فأتيته بإداوة من ماء، فانطلق، فسمعت عنده خصومة رجال، ولغطا لم أسمع مثلها، فجاء، فقال: بلال فقلت: بلال، قال: أمعك ماء؟ قلت: نعم، قال: أصبت فأخذه مني فتوضأ، قلت: يا رسول الله، سمعت عندك خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألسنتهم، قال: اختصم عندي الجن المسلمون والجن المشركون، سألوني أن أسكنهم فأسكنت المسلمين الجلس، وأسكنت المشركين الغور قال عبد الله بن كثير: قلت لكثير: ما الجلس، وما الغور؟ قال: الجلس القرى والجبال، والغور ما بين الجبال والبحار قال كثير: ما رأينا أحدا أصيب بالجلس إلا سلم، ولا أصيب أحد بالغور إلا لم يكد يسلم

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 597)
542 - حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو بكر بن معدان ثنا إبراهيم بن سعد الجوهري ثنا عبد الله بن كثير بن عبد الله بن حفص بن أبي كثير قال: ثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن بلال بن الحارث قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فخرج لحاجته , وكان إذا خرج لحاجته أبعد فأتيته بإداوة من ماء فانطلق فسمعت عنده خصومة رجال ولغطا لم أسمع مثلها فجاء فقال لي: أمعك ماء؟ قلت: نعم قال: اصبب وأخذ مني فتوضأ فقلت: يا رسول الله سمعت عندك خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألسنتهم قال: " اختصم عندي الجن والمسلمون والجن والمشركون سألوني أن أسكنهم فأسكنت المسلمين الجلس وأسكنت المشركين الغور قال عبد الله بن كثير: قلت لكثير: ما الجلس؟ قال: القرى , والجبال , والغور ما بين الجبال والبحار. قال كثير: ما رأينا أحدا أصيب بالجلس إلا سلم ولا أصيب بالغور إلا لم يسلم. وقد تقدم ذكر الجن في قصة هامة بن الهيم بن لاقيس وقصة سواد بن قارب ورأيه في نظائر هذا فإن قيل: سليمان له من التمكين والتسليط على من اعتاص عليه من الجن أن يصفدهم ويقيدهم حتى كانوا له في تصرفهم له مطيعين لشأنه متبعين. قلنا: لقد كان لمحمد صلى الله عليه وسلم ولطائفة من أصحابه من التمكين والأسر لهم والقبض عليهم مثل هذا التمكين والتنكيل

فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (ص: 137)
262 - أخبرنا محمد قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا عبدالله بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري ثم الزرقي قال: حدثنا كثير بن عبدالله المدني، عن أبيه، عن جده، عن بلال بن الحارث قال: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره العرج، فذهب لحاجته، وكان إذا ذهب يبعد، قال: فأخذت إداوة من ماء وتوجهت بها إليه، قال: فلما قاربته سمعت لغطا وخصومة رجال لم أرى أحد من ألسنتهم قط، فوقفت حتى جاء النبي عليه السلام وهو يضحك، قال: "بلال؟ " قلت: بلال، قال: "أمعك ماء؟ " قلت: نعم، قال: "أصبت واحدة مني"، فتوضأ، فقلت: يا رسول الله، قد سمعت عليك خصومة رجال ولغطا ما رأيت أحد من ألسنتهم، قال: "اختصم عندي الجن المسلمون والجن المشركون / وسألوا أن أسكنهم، فأسكنت الجن المسلمين الجلس، وأسكنت المشركين الغور". فقلت لكثير بن عبدالله: ما الجلس وما الغور؟ قال: الجلس القرى والجبال، والغور ما بين الجبال والبحار، وهي أيضا يقال لها (الحيور؟). وقال كثير: ما رأيت أحدا أصيب بالجلس إلا سلم، ولا أصيب بالغور إلا لم يكد يسلم.