الموسوعة الحديثية


- فقامَ عبدُ اللَّهِ بنُ جحشٍ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أعداءُ اللَّهِ كذَّبوكَ وآذَوكَ وأخرجوكَ وقاتلوكَ وأنتَ بوادٍ كثيرِ الحطبِ فاجمعْ لَهُم حطبًا كثيرًا ثمَّ أضرِمهُ عليهِم وقالَ : سَهْلُ بنُ بيضاءَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/229
التخريج : أخرجه الحاكم (4304)، وأبو يعلى (5187)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (470) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة مغازي - غزوة بدر مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (6/ 143)
3634 - حدثناه حسين يعني ابن محمد، حدثنا جرير يعني ابن حازم، عن الأعمش، فذكر نحوه [[عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله]] إلا أنه قال فقام عبد الله بن جحش، فقال: يا رسول الله، أعداء الله، كذبوك، وآذوك، وأخرجوك، وقاتلوك، وأنت بواد كثير الحطب، فاجمع لهم حطبا كثيرا، ثم أضرمه عليهم، وقال: سهل ابن بيضاء

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 24)
4304 - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه قال: لما كان يوم بدر، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقولون في هؤلاء الأسارى فقال عبد الله بن رواحة: ايت في واد كثير الحطب فأضرم نارا، ثم ألقهم فيها، فقال العباس رضي الله عنه: قطع الله رحمك، فقال عمر رضي الله عنه: قادتهم ورءساؤهم قاتلوك وكذبوك فاضرب أعناقهم بعد، فقال أبو بكر رضي الله عنه: عشيرتك وقومك، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته، فقالت طائفة: القول ما قال عمر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما تقولون في هؤلاء؟ إن مثل هؤلاء كمثل إخوة لهم كانوا من قبلهم، {قال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} [[نوح: 26]] وقال موسى: {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم} [[يونس: 88]] الآية وقال إبراهيم: {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [[إبراهيم: 36]] وقال عيسى: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [[المائدة: 118]] وأنتم قوم فيكم غيلة فلا ينقلبن أحد منكم إلا بفداء أو بضرب عنق " قال عبد الله: فقلت: إلا سهيل بن بيضاء فإنه لا يقتل، وقد سمعته يتكلم بالإسلام فسكت، فما كان يوم أخوف عندي أن يلقى علي حجارة من السماء من يومي ذلك حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا سهيل بن بيضاء هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 116)
5187 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ترون في هؤلاء الأسارى؟، قال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت في واد كثير الحطب فأضرم الوادي عليهم نارا، ثم ألقهم فيه، قال العباس: قطع الله رحمك، قال عمر: يا رسول الله، قادة المشركين ورءوسهم، كذبوك، وقاتلوك، اضرب أعناقهم، قال أبو بكر: يا رسول الله، عشيرتك، وقومك، استحيهم يستنقذهم الله بك من النار، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي حاجته، فقالت طائفة: القول ما قال عمر، وقالت طائفة: القول ما قال أبو بكر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما قولكم في هذين الرجلين؟ إن مثلهم مثل إخوة كانوا من قبلهم، قال نوح: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك} [[نوح: 27]]، " وقال موسى: " {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} [[يونس: 88]] " وقال إبراهيم صلى الله عليه وسلم: " {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [[إبراهيم: 36]]، " وقال عيسى: " {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [[المائدة: 118]]، وأنتم قوم بكم عيلة، فلا ينقلبن أحد منكم إلا بفداء، أو بضربة عنق، قال عبد الله: قلت: إلا سهل بن بيضاء فلا يقتل، فقد سمعته يتكلم بالإسلام، فسكت، فما أتى علي يوم كان أشد خوفا عندي أن يلقى علي حجارة من السماء من يومي ذلك، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا سهل بن بيضاء

الأموال لابن زنجويه (1/ 306)
470 - قال: أبو أحمد فإن محمد بن حميد وغيره حدثاني، قالا: ثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: ما أتى علي يوم كان أظن عندي أن أرجم فيه بحجارة من السماء، من يوم بدر لما قتل من قتل، وأسر من أسر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ترون في هؤلاء الأسارى؟ فقال عبد الله بن رواحة: طردوك وكذبوك وقاتلوك، وأنت في واد كثير الحطب، فأضرم الوادي عليهم نارا. فقال العباس: قطع الله رحمك، فقال عمر: كذبوك وقاتلوك، وطردوك، فاضرب أعناقهم. . فقال أبو بكر: عشيرتك وقومك يا نبي الله تجاوز عنهم لعل الله أن يستنقذهم بك من النار، فلم يحر إليهم شيئا، ثم قام فدخل، فلما صلى الظهر، قال: " إن مثل هؤلاء كمثل أخوة لهم مضوا قبلهم، قال نوح: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} [[نوح: 26]] وقال موسى: {ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} [[يونس: 88]] وقال إبراهيم: {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [[إبراهيم: 36]] . وقال عيسى: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [[المائدة: 118]] ، وإن الله ليشدد بهذا الدين قلوب أقوام حتى تكون أشد من الحديد، ويلين له قلوب أقوام حتى تكون ألين من اللين، ولكن لا ينفلت أحد منهم إلا بفداء، أو ضرب عنق "، فقلت: يا رسول الله، إلا سهيل بن البيضاء، فإني سمعته يذكر الإسلام بمكة، ثم نظرت إلى السماء وخشيت أن أرجم، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: إلا سهيل بن البيضاء