الموسوعة الحديثية


- أنَّ نفَرًا مِنْ بني عُذرةَ ثلاثةً أتَوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأسلَموا قال : فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَنْ يكفينِهم قال طلحةُ : أنا قال : فكانوا عندَ طلحةَ فبعَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَعْثًا فخرج فيه أحدُهم فاستُشهد قال : ثم بعَث بَعْثًا فخرج فيهم آخرُ فاستُشهد قال ثم مات الثالثُ على فراشِه قال طلحةُ : فرأيتُ هؤلاءِ الثلاثةَ الذين كانوا عندي في الجنةِ فرأيتُ الميتَ على فراشِه أمامَهم ورأيتُ الذي استُشهدَ أخيرًا يَليه ورأيتُ الذي استُشهد أوَّلَهم آخرَهم قال : فدخلني مِنْ ذلك قال : فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وما أنكرتَ مِنْ ذلك ليس أحدٌ أفضلَ عندَ اللهِ مِنْ مؤمنٍ يُعمَّرُ في الإسلامِ لتسبيحِه وتكبيرِه وتهليلِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/367
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (35564)، وعبد بن حميد (104) باختلاف يسير، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (830)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر إيمان - فضل الإيمان أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (13/ 255)
35564- حدثنا وكيع ، عن طلحة بن يحيى ، قال : حدثني إبراهيم بن محمد بن طلحة ، عن عبد الله بن شداد ، قال : جاء ثلاثة رهط من بني عذرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يكفيني هؤلاء ، قال : فقال : طلحة : أنا ، قال : فكانوا عندي ، قال : فضرب على الناس بعث ، قال : فخرج أحدهم فاستشهد ، ثم ضرب بعث فخرج الثاني فيه فاستشهد ، قال : وبقي الثالث حتى مات مريضا على فراشه ، قال طلحة : فرأيت في النوم كأني أدخلت الجنة فرأيتهم أعرفهم بأسمائهم وسيماهم ، قال : فإذا الذي مات على فراشه دخل أولهم ، وإذا الثاني من المستشهدين على أثره ، وإذا أولهم آخرهم ، قال فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس أحد عند الله أفضل من معمر يعمر في الإسلام لتهليله وتكبيره وتسبيحه وتحميده.

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 139)
: ‌104- حدثني ابن أبي شيبة قال: ثنا وكيع، عن طلحة بن يحيى، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عبد الله بن شداد قال: جاء ثلاثة رهط من بني عذرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من يكفيني هؤلاء؟ " فقال طلحة: أنا. قال: فكانوا عندي. قال: فضرب على الناس بعث فخرج فيه أحدهم فاستشهد، ثم مكثوا ما شاء الله، ثم ضرب [[بعث]] آخر فخرج فيه الثاني فاستشهد، قال: وبقي الثالث حتى مات على فراشه. قال طلحة: فرأيت في النوم كأني أدخلت الجنة، فرأيتهم أعرفهم بأنسابهم وسيماهم. قال: فإذا الذي مات على فراشه دخل أولهم، وإذا الثاني من المستشهدين على إثره، وإذا أولهم آخرهم. قال: فدخلني من ذلك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس أحد أفضل عند الله عز وجل من مؤمن يعمر في الإسلام؛ لتكبيره وتحميده، وتسبيحه وتهليله".

[الأحاديث المختارة] (3/ 32)
: ‌830 - أخبرنا عبد الله بن أحمد الحربي بها، أن هبة الله أخبرهم قراءة عليه، أنا الحسن، أنا أحمد، نا عبد الله، حدثني أبي، نا وكيع، حدثني طلحة بن يحيى بن طلحة، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عبد الله بن شداد، أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يكفيهم؟ قال طلحة: أنا، قال: فكانوا عند طلحة، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا، فخرج فيه أحدهم فاستشهد، قال: ثم بعث بعثا فخرج فيهم آخر فاستشهد، قال: ثم مات الثالث على فراشه، قال: قال طلحة: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم، قال: فدخلني من ذلك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال: وما أنكرت من ذلك؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله. رواه عبد بن حميد في مسنده، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع.. ورواه النسائي في كتاب عمل يوم وليلة، عن زكريا بن يحيى، عن عثمان بن أبي شيبة، عن وكيع، بنحوه. ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده، عن عبيد الله بن عمر القواريري، عن عبد الله بن داود، عن طلحة بن يحيى بإسناده نحوه.