الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ قال : انطلق سعدُ بنُ معاذٍ معتمرًا فنزل على أُميَّةَ بنِ خلفِ بنِ صفوانَ وكانَ أُميَّةُ إذا انطلق إلى الشامِ ومرَّ بالمدينةِ نزل على سعدٍ فذكر الحديثَ إلا أنه قال : فرجع إلى أمِّ صفوانَ فقال : أما تعلَمي ما قال أخي اليَثربيُّ قالت : وما قال ؟ قال : زَعم أنه سمِع محمدًا يزعمُ أنه قاتلي قالت : فواللهِ ما يكذبُ محمدٌ فلما خرجوا إلى بدرٍ وساقَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/304
التخريج : أخرجه أحمد (3795)، واللفظ له، والبخاري (3632)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 25)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة مغازي - غزوة بدر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اعتراف القدماء بأعلام نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (6/ 345 ط الرسالة)
: 3795 - حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال: انطلق سعد بن معاذ معتمرا، فنزل على أمية بن خلف بن صفوان ، وكان أمية إذا انطلق إلى الشام، ومر بالمدينة نزل على سعد … فذكر الحديث، إلا أنه قال: فرجع إلى أم صفوان، فقال: أما تعلمي ما قال أخي اليثربي؟

[صحيح البخاري] (4/ 205)
: 3632 - حدثني أحمد بن إسحاق حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال انطلق سعد بن معاذ معتمرا قال فنزل على أمية بن خلف أبي صفوان وكان أمية إذا انطلق إلى الشأم فمر بالمدينة نزل على سعد فقال أمية لسعد انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت فطفت فبينا سعد يطوف إذا أبو جهل فقال من هذا الذي يطوف بالكعبة فقال سعد أنا سعد فقال أبو جهل تطوف بالكعبة آمنا وقد آويتم محمدا وأصحابه فقال نعم فتلاحيا بينهما فقال أمية لسعد لا ترفع صوتك على أبي الحكم فإنه سيد أهل الوادي ثم قال سعد والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت لأقطعن متجرك بالشام. قال فجعل أمية يقول لسعد لا ترفع صوتك وجعل يمسكه فغضب سعد فقال دعنا عنك فإني سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم يزعم أنه قاتلك قال إياي قال نعم قال والله ما يكذب محمد إذا حدث فرجع إلى امرأته فقال أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي قالت وما قال قال ‌زعم ‌أنه ‌سمع ‌محمدا ‌يزعم ‌أنه ‌قاتلي ‌قالت ‌فوالله ‌ما ‌يكذب ‌محمد قال فلما خرجوا إلى بدر وجاء الصريخ قالت له امرأته أما ذكرت ما قال لك أخوك اليثربي قال فأراد أن لا يخرج فقال له أبو جهل إنك من أشراف الوادي فسر يوما أو يومين فسار معهم فقتله الله.

[دلائل النبوة - البيهقي] (3/ 25)
: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ وأبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة قالا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني قال: حدثنا أحمد بن حازم بن أبي عزرة ، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود، قال: انطلق سعد بن معاذ معتمرا، فنزل على أمية بن خلف بن صفوان، وكان أمية بن خلف إذا انطلق إلى الشام فمر بالمدينة نزل على سعد، فقال أمية لسعد: انتظر حتى إذا انتصف النهار، وغفل الناس، انطلقت فطفت، قال: فبينما سعد يطوف إذ أتاه أبو جهل، فقال: من هذا الذي يطوف بالكعبة؟ فقال سعد: أنا سعد، فقال أبو جهل: أتطوف بالكعبة آمنا، وقد آويتم محمدا وأصحابه؟ [[قال: نعم]] قال: فتلاحيا، [[بينهما]] قال: فقال أمية لسعد: لا ترفع صوتك على أبي الحكم فإنه سيد أهل الوادي، قال: فقال له سعد: والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت لأقطعن عليك متجرك بالشام، قال: فجعل أمية يقول لسعد: لا ترفع صوتك، وجعل يسكته ، فغضب سعد، فقال: دعنا منك فإني سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم يزعم أنه قاتلك. قال: إياي؟ قال: نعم، قال: والله ما يكذب محمد. فكاد أن يحدث، فرجع إلى امرأته، فقال: ما تعلمين ما قال أخي اليثربي، قالت: وما قال؟ قال: زعم أنه سمع محمدا يزعم إنه قاتلي، قالت: فو الله ما يكذب محمد. فلما خرجوا لبدر، وجاء الصريخ قالت له امرأته: أما علمت ما قال لك أخوك اليثربي؟ قال: فإني إذا لا أخرج، فقال له أبو جهل: إنك من أشراف أهل الوادي فسر معنا يوما أو يومين، فسار معهم فقتل . رواه البخاري في الصحيح، عن أحمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن موسى .