الموسوعة الحديثية


- عن أم ِّسلمةَ في قصةِ تزويجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بها ففيه وكانت أمُّ سلمةَ ترضعُ زينبَ بنتها فجاء عمرُ فأخذها، فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : أين زنابٌ ؟ فقالت قريبةُ بنتُ أبي أميَّةَ صادَفَها عندها : أخذها عمارٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أم سلمة. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/328
التخريج : أخرجه أحمد (26619)، والنسائي في ((الكبرى)) (8877)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (4742) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم سلمة أسماء - ترخيم الاسم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (44/ 233)
26619 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني إياي حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو، والقاسم، أخبراه أنهما، سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن، يخبر أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة، فكذبوها، ويقولون: ما أكذب الغرائب، حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج، فقالوا: ما تكتبين إلى أهلك؟ فكتبت معهم، فرجعوا إلى المدينة يصدقونها فازدادت عليهم كرامة. قالت: فلما وضعت زينب، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم، فخطبني، فقلت: ما مثلي نكح، أما أنا، فلا ولد في، وأنا غيور، وذات عيال، فقال: أنا أكبر منك، وأما الغيرة، فيذهبها الله عز وجل، وأما العيال، فإلى الله ورسوله . فتزوجها، فجعل يأتيها فيقول: أين زناب؟ حتى جاء عمار بن ياسر يوما، فاختلجها، وقال: هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت ترضعها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين زناب؟ فقالت قريبة ابنة أبي أمية ووافقها عندها: أخذها عمار بن ياسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني آتيكم الليلة . قالت: فقمت، فأخرجت حبات من شعير كانت في جر، وأخرجت شحما فعصدته له. قالت: فبات النبي صلى الله عليه وسلم ثم أصبح، فقال حين أصبح: إن لك على أهلك كرامة، فإن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك، أسبع لنسائي 26620 - حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو، والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث، أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته. فذكر الحديث، إلا أنه قال: قالت: فوضعت ثفالي، وأخرجت حبات من الشعير

السنن الكبرى للنسائي (8/ 166)
8877 - أخبرني عبد الرحمن بن خالد القطان الرقي قال: حدثنا حجاج قال ابن جريج: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو، والقاسم بن محمد، أخبراه أنهما، سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، يخبر أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت: لما وضعت زينب جاءني النبي صلى الله عليه وسلم فخطبني فقلت: ما مثلي تنكح، أما أنا فلا ولد في، وأنا غيور ذات عيال قال: أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال فإلى الله ورسوله، فتزوجها فجعل يأتيها ويقول: أين زناب؟ حتى جاء عمار يوما فاختلجها فقال: هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت ترضعها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أين زناب؟ قالت: قريبة ووافقها عندها أخذها عمار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أجيئكم الليلة فبات النبي صلى الله عليه وسلم ثم أصبح فقال: حين أصبح: إن بك على أهلك كرامة، فإن شئت سبعت لك، وإن أسبع أسبع لنسائي

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (11/ 408)
4742 - حدثنا يوسف بن مسلم، وأبو حميد، قالا: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو، والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن -يعني: ابن الحارث بن هشام- أخبراه، أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يخبر، أن أم سلمة أخبرته، "أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة، فكذبوها وقالوا: ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس منهم في الحج، فقالوا: أتكتبين إلى أهلك؟ فكتبت معهم، ورجعوا إلى المدينة يصدقونها، فازدادت عليهم كرامة قالت: فلما وضعت ابنتي جاءني النبي صلى الله عليه وسلم يخطبني قلت: ما مثلي نكح، أما أنا فلا ولد في، وأنا غيور وذات عيال فقال: أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال فإلى الله ورسوله فتزوجها، فجعل يأتيها فيقول: أين زناب؟ حتى جاء عمار بن ياسر فاختلجها، وقال: هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وكانت ترضعها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أين زناب؟ فقالت: قريبة بنت أبي أمية -ووافقها عندها-: أخذها عمار بن ياسر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني آتيكم الليلة، قالت: فقمت، فوضعت ثفالي، وأخرجت حبات من شعير كانت في جرو، وأخرجت شحما، فعصرته، قالت: فبات النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أصبح، فقال حين أصبح: إن لك على أهلك كرامة، فإن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك سبعت لنسائي".