الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ لِعَبْدِ الرحمنِ بنِ خَنْبَشٍ وكان شيخًا كَبيرًا : أَدْرَكْتَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقال : نَعَمْ، وسَمِعْتُهُ يقولُ : حيثُ كَادَتْهُ الشَّياطِينُ. الحديثُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر
الراوي : عبدالرحمن بن خنبش | المحدث : البخاري | المصدر : تعجيل المنفعة الصفحة أو الرقم : 1/794
التخريج : أخرجه أحمد (15460)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (3/ 439) كلاهما بلفظه مطولًا، وأخرجه أبو يعلى (6844)، وابن أبي شيبة (24068) كلاهما بنحوه دون قوله: ((أدركت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : نعم)) .
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ جن - ما يعصم من الشيطان إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 200 ط الرسالة)
: ‌15460 - حدثنا سيار بن حاتم أبو سلمة العنزي قال: حدثنا جعفر - يعني ابن سليمان -، قال: حدثنا أبو التياح، قال: قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي - وكان كبيرا -: أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: قلت: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين؟ فقال: إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب، وفيهم شيطان بيده شعلة نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهبط إليه جبريل، فقال: يا محمد، قل. قال: " ما أقول؟ " قال: " قل: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق، وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن ". قال: فطفئت نارهم، وهزمهم الله تبارك وتعالى.

أسد الغابة في معرفة الصحابة (3/ 439)
: ‌‌3299 - عبد الرحمن بن خنبش ب د ع: عبد الرحمن بن خنبش التميمي وقيل فيه عبد الله والصحيح عبد الرحمن. أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا سيار بن حاتم أبو سلمة العنزي، عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبي التياح، قال: قلت لعبد الرحمن بن خنبش: وكان شيخا كبيرا: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم، قلت: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ‌كادته ‌الشياطين؟ قال: تحدرت عليه الشياطين من الشعاب والأودية، يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم شيطان معه شعلة نار، يريد أن يحرق وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبط جبريل، فقال: يا محمد، قل، قال: وما أقول؟، قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يخرج من الأرض، ومن شر ما ينزل فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن، فطفئت ناره وهزمهم الله تعالى. أخرجه الثلاثة.

مسند أبي يعلى (12/ 237 ت حسين أسد)
: ‌6844 - حدثنا أبو سعيد القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، حدثنا أبو التياح قال: سأل رجل عبد الرحمن بن حبشي - وكان شيخا كبيرا - قال: يا ابن حبشي كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: انحدرت الشياطين من الأودية والشعاب يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فزع، فجاءه جبريل فقال: يا محمد، قل قال: ما أقول؟. قال: " قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما نزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمان " قال: فطفئت نار الشيطان، وهزمهم الله عز وجل.

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (7/ 419)
24068- حدثنا عفان ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، قال : حدثنا أبو التياح ، قال : سأل رجل عبد الله بن خنبش : كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين ؟ قال : جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية ، وتحدرت عليه من الجبال ، وفيهم شيطان معه شعلة من نار ، يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرعب منه ؟ قال جعفر : أحسبه جعل يتأخر ، وجاء جبريل فقال : يا محمد ، قل ، قال : وما أقول ؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ، ولا فاجر من شر ما خلق ، وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ، قال : فطفئت نار الشياطين ، وهزمهم الله.