الموسوعة الحديثية


- أنَّ جاريةً وُجِد رأسُها بيْن حَجَرَينِ، فقيل لها: مَن فعَلَ بك هذا؟ أَفُلانٌ؟ أَفُلانٌ؟ حتى سَمَّوُا اليهوديَّ، فأَوْمأَتْ برأسِها، قال: فأُخِذ اليهوديُّ، فجيءَ به فاعتَرَفَ، فأَمَرَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُضَّ رأسُه بالحِجارةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13840
التخريج : أخرجه البخاري (2746)، ومسلم (1672) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - إذا قتل بحجر أو عصا حدود - الحدود على أهل الذمة ديات وقصاص - قتل الرجل بالمرأة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 4)
2746- حدثنا حسان بن أبي عباد: حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه: ((أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين فقيل لها: من فعل بك أفلان أو فلان حتى سمي اليهودي فأومأت برأسها فجيء به فلم يزل حتى اعترف فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فرض رأسه بالحجارة)).

[صحيح مسلم] (3/ 1299 )
((15- (‌1672) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك؛ أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها. فقتلها بحجر. قال: فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وبها رمق. فقال لها (أقتلك فلان؟) فأشارت برأسها؛ أن لا. ثم قال لها الثانية. فأرشارت برأسها؛ أن لا. ثم سألها الثالثة. فقالت: نعم. وأشارت برأسها. فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حجرين)). (1672)- وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد (يعني بن الحارث). ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا ابن إدريس. كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، نحوه. وفي حديث ابن إدريس: فرضخ رأسه بين حجرين. 16- (1672) حدثنا عبد بن حميد. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس؛ أن رجلا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حلي لها. ثم ألقاها في القليب. ورضخ رأسها بالحجارة. فأخذ فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمر به أن يرجم. حتى يموت. فرجم حتى مات. (1672)- وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا محمد بن بكر. أخبرنا ابن جريج. أخبرني معمر عن أيوب، بهذا الإسناد، مثله. 17- (1672) وحدثنا هداب بن خالد. حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أنس ابن مالك؛ أن جارية وجد رأسها قد رض بين حجرين. فسألوها: من صنع هذا بك؟ فلان؟ فلان؟ حتى ذكروا يهوديا. فأومت برأسها. فأخذ اليهودي فأقر. فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرض رأسه بالحجارة.