الموسوعة الحديثية


- أصبَحنا يومَ الثَّلاثينَ صيامًا وكانَ الشَّهرُ قد أُغمِيَ علَينا فأتَينا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأصبناهُ مُفطرًا فقلنا يا نبيَّ اللَّهِ صُمنا اليومَ قالَ : أفطِروا إلَّا أن يكونَ رجلٌ يصومُ هذا اليومَ فليُتمَّ صومَهُ لأن أُفطرَ يومًا مِن رمضانَ يتمارَى فيه أحبُّ إليَّ من أن أصومَ يومًا من شعبانَ لَيسَ منهُ
خلاصة حكم المحدث : كذب موضوع
الراوي : عبدالله بن جراد | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : صوم يوم الغيم الصفحة أو الرقم : 117
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (1068)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم صيام - إذا أغمي الشهر صيام - الأيام المنهي عن صيامها صيام - صيام يوم الغيم من شعبان علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[التحقيق في أحاديث الخلاف] (2/ 76)
: ‌1068 - أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح قال أنبأنا أبو بكر بن شاذان قال حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي قال حدثني هاشم بن القاسم الحراني قال حدثنا يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال أصبحنا يوم الثلاثين صياما وكان الشهر قد غم علينا فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأصبناه مفطرا فقلنا يا نبي الله فقلنا يا نبي الله صمنا اليوم فقال أفطروا إلا أن يكون رجل يصوم هذا اليوم فليتم صومه لأن أفطر يوما من رمضان يتمارى فيه أحب إلي من أن أصوم يوما من شعبان ليس منه يعني ليس من رمضان قال الخطيب ففي هذا الحديث كفاية عن ما سواه قلت لا تكون عصبية أبلغ من هذا فليته روى الحديث وسكت فأما أن يعلم عيبه ولا يذكره ثم يمدحه ويثني عليه ويقول فيه كفاية عن ما سواه فهذا مما أزرى به على علمه وأثر به في دينه أتراه ما علم أن أحدا يعرف قبح ما أتى كيف وهذا الأمر ظاهر لكل من شدا شيئا من علم الحديث فكيف بمن أوغل فيه أتراه ما علم أنه في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من روى حديثا يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين وهذا الحديث موضوع على ابن جراد لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ذكره أحد من الأئمة الذين جمعوا السنن وترخصوا في ذكر الأحاديث الضعاف وإنما هو مذكور في تسعة يعلى بن الأشدق عن ابن جراد وهي نسخة موضوعة قال أبو زرعة والرازي يعلى بن الأشدق ليس بشيء وقال أبو أحمد بن عدي الحافظ ورى يعلى بن الأشدق عن عمه عبد الله بن جراد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة منكرة وهو وعمه غير معروفين وقال البخاري يعلى لايكتب حديثه وقال أبو حاتم بن حبان الحافظ لقي يعلى عبد الله بن جراد فلما كبر اجتمع عليه من لا دين له فوضعوا له شبيها بما في حديث نسخة عن ابن جراد فجعل يحدث بها وهو لا يدري لا يحل الرواية عنه قلت وما كان هذا يخفى على الخطيب غير أن العصبية تغطي على الدهر وإنما يبهرج بما يخفى ومثل هذا لا يخفى نعوذ بالله من غلبات الهوى