الموسوعة الحديثية


- بَيْنا أنا نائمٌ إذ أتاني رَجُلانِ فأخَذا بضَبْعَيَّ فأتَيَا بي جَبَلًا وَعْرًا فقالَا لي: اصعَدْ، فقُلتُ: إنِّي لا أُطيقُه، فقالَا: إنَّا نُسَهِّلُه لكَ، فصَعَدتُ حتَّى إذا كُنتُ في سَواءِ الجَبَلِ إذا أنا بأصواتٍ شَديدةٍ، فقُلتُ: ما هذه الأصواتُ؟ قالوا: هذا عُواءُ أهلِ النَّارِ، ثمَّ انطَلَق بي، فإذا أنا بقَومٍ مُعَلَّقين بعَراقيبِهِم مُشَقَّقةً أشداقُهم، تَسيلُ أشداقُهم دَمًا، قالَ: قُلتُ: مَن هَؤلاءِ؟ قالَ: هَؤلاءِ الَّذين يُفطِرون قَبْلَ تَحِلَّةِ صَومِهِم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1588
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1986)، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (165)، وابن حبان (3019) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار رؤيا - الجنة والنار في المنام رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 595)
: 1568 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، ثنا بشر بن بكر، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سليم بن عامر أبي يحيى الكلاعي، قال: حدثني أبو ‌أمامة الباهلي، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ‌بينا ‌أنا ‌نائم ‌إذ ‌أتاني ‌رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلا وعرا فقالا لي: اصعد فقلت: إني لا أطيقه ، فقالا: إنا سنسهله لك فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا أنا بأصوات شديدة فقلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عوى أهل النار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما، قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 237)
: 1986 - نا الربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر الخولاني قالا: ثنا بشر بن بكر، نا ابن جابر، عن سليم بن عامر أبي يحيى، حدثني أبو ‌أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌بينا ‌أنا ‌نائم ‌إذ ‌أتاني ‌رجلان، فأخذا بضبعي، فأتيا بي جبلا وعرا، فقالا: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه، فقالا: إنا سنسهله لك، فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة، قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دما قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم، فقال: خابت اليهود والنصارى فقال سليمان: ما أدري أسمعه أبو ‌أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيء من رأيه؟ ثم انطلق، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا، وأسوئه منظرا، فقلت: من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء قتلى الكفار، ثم انطلق بي، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا، وأنتنه ريحا، كأن ريحهم المراحيض، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزانون والزواني، ثم انطلق بي، فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات، قلت: ما بال هؤلاء؟ قال: هؤلاء يمنعن أولادهن ألبانهن، ثم انطلق بي، فإذا أنا بالغلمان يلعبون بين نهرين، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذراري المؤمنين، ثم شرف شرفا، فإذا أنا بنفر ثلاثة يشربون من خمر لهم، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء جعفر، وزيد، وابن رواحة، ثم شرفني شرفا آخر، فإذا أنا بنفر ثلاثة، قلت: من هؤلاء؟ قال: هذا إبراهيم، وموسى، وعيسى، وهم ينظروني " هذا حديث الربيع.

[اعتلال القلوب - الخرائطي] (1/ 88)
: 165 - حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي قال: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا صدقة قال: حدثنا ابن جابر، عن سليم بن عامر قال: حدثني أبو ‌أمامة الباهلي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌بينا ‌أنا ‌نائم ‌إذ ‌أتاني ‌رجلان فأخذا بضبعي فأخرجاني، فأتيا بي جبلا وعرا وقالا لي: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه، فقالا: سنسهله لك قال: فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا أنا بأصوات شديدة، فقلت: ما هذه الأصوات؟ فقالا: هذا عواء أهل النار، ثم انطلقا بي، وإذا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل دما، فقلت: من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يفطرون قبل محلة إفطارهم، ثم انطلقا بي فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا، وأنتنه ريحا، وأسوأه منظرا، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء قتلى الكفار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم أشد شيء انتفاخا، وأنتنه ريحا، كأن ريحهم المراحيض، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزانون والزواني "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (4/ 44)
: 3019 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا بشر بن بكر، حدثني ابن جابر، حدثني سليم بن عامر، حدثني أبو أمامة الباهلي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان، فأخذا بضبعي، فأتيا بي جبلا وعرا، فقالا لي: اصعد حتى إذا كنت في سواء الجبل، فإذا أنا بصوت شديد، فقلت: ما هذه الأصوات؟ قال: هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما، فقلت: من هؤلاء؟ قيل: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم. ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم أشد شيء انتفاخا، وأنتنه ريحا، وأسوئه منظرا، قلت: من هؤلاء؟ قيل: الزانون والزواني. ثم انطلق بي، فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات، قلت: ما بال هؤلاء؟ قيل: هؤلاء اللاتي يمنعن أولادهن ألبانهن. ثم انطلق بي، فإذا أنا بغلمان يلعبون بين نهرين، فقلت: من هؤلاء؟ قيل: هؤلاء ذراري المؤمنين. ثم شرف بي شرفا، فإذا أنا بثلاثة يشربون من خمر لهم، فقلت: من هؤلاء؟ قالوا: هذا إبراهيم، وموسى، وعيسى، وهم ينتظرونك".