الموسوعة الحديثية


- خَبَّرَنِي رَبِّي أني سأرى علامَةً في أُمَّتِي، فإذا رأيتُها أكثرتُ مِنْ قولِ : سبحان اللهِ وبحمدِهِ، أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليهِ، فقد رأيتُها إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ فتحُ مكةَ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رِبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3211
التخريج : أخرجه مسلم (484) واللفظ له، وأحمد (24065)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (1917) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أدعية وأذكار - فضل الذكر تفسير آيات - سورة النصر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى مغازي - فتح مكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 351)
220 - (484) حدثني محمد بن المثنى، حدثني عبد الأعلى، حدثنا داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه قالت: فقلت يا رسول الله، أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟ فقال: " خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1]، فتح مكة، {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} [النصر: 3] "

[مسند أحمد] (40/ 75)
24065 - حدثنا محمد بن أبي عدي، عن داود، وربعي بن إبراهيم قال: حدثنا داود، عن الشعبي، عن مسروق قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه قالت: فقلت يا رسول الله، ما لي أراك تكثر من قول: سبحان الله، وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه؟ قال: إن ربي عز وجل كان أخبرني أني سأرى علامة في أمتي، وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره، إنه كان توابا، فقد رأيتها : {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} [النصر: 2]

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (5/ 228)
1927 - حدثنا الصغاني، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: ثنا داود، عن الشعبي -أحسبه عن مسروق، شك داود- , عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر في آخر أمره من قول "سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله وأتوب إليه"، قالت: فقلت: يا رسول الله، رأيتك تكثر من هذا ما لم تكن تكثر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ربي خبرني أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت أن أسبح بحمده وأستغفره إنه كان توابا، وقد رأيتها وتلا {إذا جاء نصر الله والفتح} السورة كلها. رواه عبد الأعلى، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة بلا شك.