الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ عرفةَ، غفرَ اللهُ لِلْحاجِّ، فإنْ كان ليلةُ مُزْدَلِفَةَ غفرَ لِلتُّجَّارِ، فإنْ كان يومُ مِنًى غفرَ لِلْجَمَّالِينَ، فإِذَا كان يومُ الجمرةِ غفرَ لِلسُّؤَّالِ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 3/77
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/278)، والدارقطني في ((الغرائب)) كما في ((لسان الميزان)) لابن حجر (2/226) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (13/313).
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه حج - فضل الحج والعمرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 278) 222 ـ الحسن بن علي الأزدي أبو عبد الغنى من أهل القسطل موضع من الشام ، يروي عن مالك وغيره من الثقات ويضع عليهم ، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه بحال وهذا شيخ لا يكاد يعرفه إلا أصحاب الحديث لخفائه ولكني ذكرته لئلا يغتر بروايته من كتب حديثه ولم يسبر أخباره ، روى عن مالك عن أبي الزناد عن الاعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج فإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله عز وجل للتجار فإذا كان يوم منى غفر الله للجمالين فإذا كان يوم جمرة العقبة غفر الله عز وجل للسوال فلا يشهد ذلك الموضع أحد إلا غفر له " .حدثناه عمر بن سعيد بمنبج ، ثنا أبو عبد الغنى القسطلى ثنا مالك وهذا شيء ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من حديث أبي هريرة ولا الاعرج ولا أبي الزناد ولا مالك ، وإني لا أحل أحدا روى عنى هذه الأحاديث التي ذكرتها في هذا الكتاب إلا على سبيل الجرح في روايتها على حسب ما ذكرناه

[لسان الميزان] (2/ 226)
: وقال ابن حبان حدثنا عمر بن سعيد بمنبج ثنا أبو عبد الغني القسطلي ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا "إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج فإذا كان ليلة مزدلفة غفر للتجار فإذا كان يوم منى غفر للجمالين فإذا كان يوم الجمرة غفر للسوال" ويقال له أيضا المعاني انتهى وقال أبو نعيم والحاكم حدث عن مالك أحاديث موضوعة وتعقب ذلك ابن عساكر بأنه ما أدرك مالكا قلت والحديث الذي أورده له ابن حبان قد أخرجه الدارقطني في الغرائب من طريقه أخرجه من وجهين عنه لكن زاد بين الحسن ومالك عبد الرزاق وقال باطل وضعه أبو عبد الغني علي عبد الرزاق وكذا ساقه بن عساكر في ترجمته عن ابن السمرقندي عن ابن النقور عن أبي سعد الإسماعيلي عن ابن عدي عن عمر بن سعيد بن سنان شيخ ان حبان فالظاهر أن عبد الرزاق سقط من النسخة التي نقل منها الذهبي والخبر الذي أورده له ابن عدي قد تابعه عليه إسحاق بن إبراهيم الدبري أخرجه الحاكم في المستدرك من حديثه وقد اتهم به غير ميناء مولى عبد الرحمن كما ظن بن عدي

اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو سعد إسماعيل بن احمد بن إبراهيم الاسماعيلي بانتقاء الدارقطني أنا أبو احمد عبد الله بن عدي نا عمر بن سعيد بن سنان نا الحسن بن علي أبو عبد الغني الازدي نا عبد الرزاق عن مالك بن انس عن أبي الزناد عن الاعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ‌كان ‌يوم ‌عرفة ‌غفر الله للحاج الخالص فإذا كانت ليلة المزدلفة غفر الله للتجار فإذا كان يوم منى غفر للجمالين فإذا كان يوم رمي جمرة العقبة غفر الله عز وجل للسؤال فلا خلق يعني يحضر ذلك الموقف إلا غفر الله له قال الدارقطني منكر من حديث مالك تفرد به الحسن بن علي أبو عبد الغني المعاني عن عبد الرزاق عنه أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن احمد أنا إسماعيل بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو احمد بن عدي قال: الحسن بن علي بن عيسى أبو عبد الغني الازدي روى عن عبد الرزاق أحاديث لا يتابعه أحد عليها في فضائل علي وغيره قال الشيخ وأبو عبد الغني هذا لم أر له من الحديث ولم يحدثنا عنه أحد بأكثر من خمسة أحاديث وما رواه يحتمل وكم مجهود من يريد أن يكذب في خمسة أحاديث أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا قال لنا أبو نعيم الحسن بن علي الازدي أبو عبد الغني شامي حدث عن مالك أحاديث موضوعة هو الحسن لا الحسين ولا اعلمه روى عن مالك ولا ادركه فالله اعلم